-

أثر الموسيقى على تحسين المزاج والذاكرة

أثر الموسيقى على تحسين المزاج والذاكرة
(اخر تعديل 2025-01-19 02:16:20 )
بواسطة

الموسيقى كوسيلة لتحسين المزاج والذاكرة

أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة أن الاستماع إلى الأغاني المحببة قد يكون له تأثير إيجابي كبير على الحالة المزاجية، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالخرف.

العلاج بالموسيقى وذكريات الشباب

يبرز العلاج بالموسيقى كأداة فعالة تعزز من الذكريات والقدرات المحفوظة، خاصةً عندما تتعلق الأغاني بفترة الشباب، أي من سن 10 إلى 30 عامًا. هذا النوع من العلاج يوفر وسيلة للتواصل الفعّال عند تدهور القدرات اللفظية في مراحل الخرف المتقدمة، حسبما أفادت به مصادر من موقع "ستادي فايندز".

فوائد العلاج بالموسيقى

يُعرف العلاج بالموسيقى بأنه يقدم راحة فورية من الضيق والقلق، مع تحسين الحالة المزاجية والمشاركة، دون الحاجة إلى الاعتماد على الأدوية التقليدية وما قد يصاحبها من آثار جانبية.

جلسات العلاج بالموسيقى

تتضمن جلسات العلاج بالموسيقى أنشطة منظمة حيث يتفاعل المعالجون مع المشاركين من خلال تجارب موسيقية ذات مغزى. قد تشمل هذه الجلسات غناء الأغاني المألوفة، أو العزف على آلات بسيطة، أو حتى التحرك على أنغام الموسيقى، ويمكن تنفيذها بشكل فردي أو ضمن مجموعات صغيرة.

تخصيص العلاج وفق الاحتياجات

تتيح هذه الأنشطة للمعالجين تخصيص نهجهم بما يتناسب مع احتياجات وقدرات كل فرد، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وتأثيرًا.

أهمية الموسيقى في حياة كبار السن

مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بالخرف، تتضح أهمية الموسيقى كوسيلة بسيطة وفعالة لتحسين جودة حياة المتضررين.

تحسين الانتباه والرفاهية

كشفت النتائج أن تصميم العلاج بالموسيقى ليناسب الاحتياجات الفردية يؤدي إلى تخفيضات فورية في مستويات الانفعال والقلق، مع تعزيز الانتباه والمشاركة واليقظة. كما تساعد التفاعلات الموسيقية الأفراد على الشعور بمزيد من الأمان، مما يسهم في تقليل مستويات الضيق وتحسين الرفاهية العامة.
الكذبة الحلقة 31

تحفيز القدرات والذكريات

تعمل الموسيقى على تحفيز الإدراك الحسي، وتنشيط الشبكات العصبية في كلا جانبي الدماغ، مما يساهم في الوصول إلى القدرات والذكريات المتبقية. وقد أثبتت الأغاني التي تعود إلى فترة الشباب أنها الأكثر تأثيرًا في هذا السياق.