-

نهاية زمن اللحمة.. علماء يبتكرون لحوما مزروعة

نهاية زمن اللحمة.. علماء يبتكرون لحوما مزروعة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

توصل مجموعة من العلماء إلى الخطوة الأولى في مشروع طموح لزراعة غذاء هجين جديد، ومكونه الأساسي هو اللحوم الحيوانية.

وحسب التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس أليرت" العلمية عن هذه الدراسة، فإن اللحوم المستزرعة في المختبر يمكن أن تكون إحدى وسائل حل أزمة نقص اللحوم في ظل النمو السكاني المتسارع.

ويتكون الغذاء الهجينا الجديد، من خلايا الدهون البقرية والعضلات المزروعة داخل حبات الأرز، وأنتجت التجربة غذاء يشبه مزيجًا غريبًا من اللحم المفروم والأرز والحبوب الوردية اللزجة.

ويقول فريق المشروع بقيادة مهندسة الجزيئات الحيوية سوهيون بارك، من جامعة يونسي، إن هذا المزيج غني بالعناصر المغذية، ويمكن أن يخفف في يوم من الأيام الضغط الغذائي.

وقالت بارك: "تخيل أننا نحصل على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها من الأرز البروتيني المزروع بالخلايا. يحتوي الأرز بالفعل على مستوى عال من المغذيات".

وغلف العلماء حبات الأرز بجيلاتين السمك الغذائي والإنزيمات الغذائية لمساعدة الخلايا على العثور على الطعام وزيادة كمية المواد الخلوية، التي تلتصق بالأرز وتنمو عليه، ثم زرعوا حبات الأرز مع عضلات البقر والخلايا الجذعية الدهنية، وتركوها تنمو في طبق المختبر نحو 11 يومًا.

وفي نهاية فترة الزراعة، اختبر الباحثون الأرز لدراسة تركيبه ومحتواه الغذائي ووجدوا أن هجين لحم البقر والأرز كان أكثر صلابة وهشاشة من الأرز العادي.

ويحتوي الأرز الهجين على نسبة أعلى بكثير من البروتين والدهون (8% أكثر من البروتين و7% أكثر من الدهون) مقارنة بالأرز العادي.

ومع التجارب المستقبلية يمكن أن ترتفع نسبة المغذيات إلى مستوى أعلى. في الوضع الحالي، سيكون إنتاج الأرز اللحمي (أو اللحم الأرزي) أقل تكلفة من إنتاج لحم البقر.

وقد تكون التغييرات في نكهة الأرز مثيرة للاهتمام أيضًا، إذ وجد الفريق أن عضلات ودهون لحم البقر أضافت مركبات ذات رائحة مختلفة إلى الأرز.

اقرأ أيضا: