الإفتاء توضح: ماذا قال سيدنا كعبُ بن زهير في
كتب-محمد قادوس:
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهر ربيع الأول يأتي من كل عام هجري وقلوب المسلمين مملوءة بالفرح والمحبة بذكرى ميلاده صلى الله عليه وآله وسلم وتتطابق نفوسهم وعزائمهم في الاحتفاء والاحتفال بهذه الذكرى العطرة دينيًّا واجتماعيًّا عبر القرون.
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن جماهير علماء الأمة قد نصَّ على مشروعية قراءة المولد النبوي الشريف، حتى إنهم ألَّفوا كثيرًا من الموالد التي تروي قصة مولده الشريف؛ فممَّن ألَّف في ذلك؛ الحُفَّاظ: ابن دحية، والعز، والعلائي، والعراقي، وابن ناصر الدين الدمشقي، والناجي، والسيوطي، وابن كثير، وغيرهم كثير.
وأوضح لقد مدح سيدنا كعبُ بن زهير رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف، بقصيدته المشهورة، فأقرَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم –أي: وافقه- على ذلك، بل كساهُ عباءته الشريفة، وسُميت بالبردة، فكانت أول بردة في الإسلام.
وقال سيدنا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: يا رسول الله، إني أريد أن أمدحك، فقال له: «هَاتِ، لا يَفْضُضِ اللهُ فَاكَ»، فقال:
وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ ** الْأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ
وَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّيَاءِ وَفِي *** سُبْلِ الْهُدَى وَالرَّشَادِ نَخْتَرِقُ
أخرجه الطبراني.