أمين الفتوى يحذر من فيديوهات على السوشيال
كـتب- علي شبل:
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، من بعض فيديوهات منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يتابعها الكثيرون ولها تأثير سلبي على الأزواج والزواجات وتمثل خطورة على استقرار الأسرة المصرية.
قال عثمان إن المجتمعات تحتاج إلى دراسات نفسية واجتماعية عن تأثير السوشيال ميديا، وهناك فوضى من فيديوهات غير هادفة بالمرة تؤثر سلبا على البيوت.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "الفيديوهات دى هدفها الربح، ولا هدف لها سوى ذلك، لابد لكل أسرة تفهم أن كل ما تراه على السوشيال هو تمثيل لجذب مشاهد، وهذا ليس الواقع، فالحياة الزوجية ليست مجرد تغزل، لا هذه حياة شركة وترابط ومحاولات لإنتاج جيل متزن".
وأضاف عثمان: "غلط إننا نصدق اللى فى الفيديوهات، والله لو بحثت وراء هؤلاء لوجدوا عكس ما هم يعيشونه، هم بيمثلوا على الناس، إنهم عايشين حياة السعادة فى بيوتهم وكل هدفهم لجمع الأموال، ولا يعرفون إنهم ينفخون فى الرماد ويشعلون النار فى البيوت".
حالات تحرم فيها مكاسب السوشيال ميديا
هل الفلوس التي يكسبها البلوجرز من المشاهدات على يوتيوب وفيسبوك وتيك توك حلال؟ سؤال سبق أن طرحه برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" عبر فضائية cbc، على الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ليقول إنه "إذا كان هذا المحتوى أو هذه الفيديوهات تقدم ما ينفع الناس وتقدم خدمة وتساهم في الإصلاح وتقديم الخير، فهذا مباح ولا شيء فيه".
ولفت المشد إلى أن البعض يستخدم هذه المنصات لبث محتوى غير لائق، لتحقيق المكسب السريع، مؤكدا أنه في هذه الحالة يكون كسب المال من غير الحلال والعمل غير جائز شرعًا.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: "لو أن هذا العمل يساهم في إفساد أخلاق الناس وخداعهم فهذا حرام شرعًا، وما يترتب عليه من مكسب فهو حرام كذلك، لكن لو كان ما يقدم محتوى محترم ينفع الناس ومنه يتحقق المكسب، فأهلا وسهلًا، وهو جائز شرعًا".
اقرأ أيضا: