محافظ كفر الشيخ يضع إكليل الزهور على تذكاري
كفر الشيخ - إسلام عمار:
وضع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، رفقة اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفرالشيخ، والعميد أحمد عمارة، المستشار العسكرى للمحافظة، إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة البرلس البحرية، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
جاء ذلك بحضور عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وذلك بمناسبة العيد القومى لمحافظة كفرالشيخ، في الذكرى الـ67 لانتصارات معركة البرلس البحرية الخالدة في 4 من نوفمبر عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر، التي تحتفل به المحافظة كل عام.
وحققت فيه قوات البحرية المصرية انتصارًا ساحقًا على الأسطول الفرنسي والإنجليزي وتدمير البارجة الفرنسية جان دارك أمام سواحل برج البرلس، حيث اختلطت دماء المصريين والسوريين في هذه المعركة.
وفي السياق أكد محافظ كفر الشيخ عبر بيان صادر عن المحافظة اليوم السبت أنه نه نظرًا للأحداث الجارية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتماشيًا مع توجهات الدولة، تقرر اقتصار الإحتفال بالعيد القومي للمحافظة بمدينة برج البرلس فقط، على وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة البرلس البحرية، دون أي مظاهر آخرى للإحتفالات .
يذكر أنه جرت وقائع معركة البرلس البحرية فى يوم الرابع من نوفمبر 1956، وبات تاريخها منذ ذلك الحين عيدًا قوميًا لمحافظة كفر الشيخ، وتضافرت قوى أهالي المحافظة مع عناصر البحرية المصرية فى مواجهة القوات المعتدية الفرنسية والإنجليزية.
في صبيحة يوم الرابع من نوفمبر عام 1956وجدت قوات البحرية المصرية المرابطة قرب شواطئ كفر الشيخ نفسها فى اختبار بالغ الصعوبة، وذلك بمواجهة مدمرة بريطانية ومعها البارجة الفرنسية "جان بارت" ذات الشهرة الواسعة منذ أعوام الحرب العالمية الثانية، وذات التجهيزات المتفوقة بحسابات ذلك الزمن كانت مجهزة بأكثر من مائة مدفع وأحدث نظام رادار على مستوى العالم. اقتربت «جان بارت» لإنزال دفعة من الجنود الفرنسيين عند شواطئ «البرلس».
ويأتي ذلك ضمن وقائع وأحداث العدوان الثلاثى على مصر "29 أكتوبر 1956- 7 نوفمبر 1956"،وهو ما دفع البحرية المصرية للتحرك، ممثلة فى ثلاثة زوارق «طوربيد». وقد تمكنت تلك الزوارق الثلاثة على ضعف تجهيزها، من إلحاق خسائر ب«جان بارت» التى وقعت أمام هجوم فدائى من جانب أحد الزوارق المصرية الثلاثة انتهى بإلحاق أضرار جسيمة بها.
ومن بين شهداء المعركة جلال الدين الدسوقى، وإسماعيل عبدالرحمن فهمى، والسورى جول جمال، وصبحي إبراهيم نصر، وجمال رزق الله، ومحمد البيومى محمد زكى، وعلى صالح ، ومحمد رفعت ومختار محمد فهيم الجندى.