أهمية الانتباه لسرطان الرأس والرقبة

مقدمة عن سرطان الرأس والرقبة

يشير الدكتور ديفيد جولدنبرج، المختص في جراحة الرأس والرقبة في جامعة ولاية بنسلفانيا، إلى ضرورة التركيز على الأعراض المبكرة لسرطان الرأس والرقبة. حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض واضحة، مثل ظهور كتلة في الرقبة، أو بحة مستمرة في الصوت، أو حتى قرحة فموية لا تلتئم.

أهمية استشارة الطبيب

يؤكد جولدنبرج على أهمية استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض مثل بحة الصوت أو قرح الفم لأكثر من أسبوعين. فرغم أن هذه الأعراض قد تكون شائعة وغير خطيرة في معظم الحالات، إلا أن تجاهلها يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.

مواضع الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

يشمل سرطان الرأس والرقبة مجموعة متنوعة من السرطانات التي يمكن أن تصيب مناطق مختلفة من الجزء العلوي من الجسم، ومن بين هذه المناطق:

المناطق المصابة

• تجويف الفم، بما في ذلك الشفتين وأي جزء داخل الفم وصولاً إلى منطقة اللوزتين.
• البلعوم الفموي، الذي يضم الجزء الخلفي من الفم وقاعدة اللسان.
• الحنجرة.
• مناطق أخرى مثل الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي.
• الجلد والغدة الدرقية.

يحذر جولدنبرج من أن معظم هذه السرطانات تميل إلى الانتشار نحو الرقبة، لذا يجب التعامل مع أي كتلة تظهر في جانب الرقبة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة كاحتمال لوجود سرطان حتى يثبت العكس.

أهم العلامات التحذيرية

هناك عدة علامات قد تشير إلى وجود سرطان في منطقة الرأس والرقبة، ومن أبرزها:

العلامات الشائعة

• ظهور بقع حمراء أو بيضاء أو قرحة لا تلتئم في الفم أو على اللسان.
• وجود شيء عالق في الحلق.
• صعوبة في البلع.
• بحة في الصوت.
• سعال مصحوب بالدم.
• ألم ينتشر إلى الأذن.

سبل الوقاية من سرطان الرأس والرقبة

للحد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ينصح الأطباء باتباع الإرشادات التالية:

نصائح وقائية

• الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكحول.
• تجنب مضغ التبغ.
• الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
• الاستفادة من الفحوصات الدورية أثناء زيارات طبيب الأسنان.
• عدم تجاهل أي من العلامات المبكرة التي قد تشير إلى وجود سرطان.

خاتمة

التشخيص المبكر لسرطان الرأس والرقبة يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في تحسين فرص العلاج والشفاء. لذا، من الضروري أن نكون واعين للأعراض والعلامات التي قد تظهر ونتخذ الخطوات اللازمة للتوجه إلى الطبيب عند الحاجة.