أهمية وضعية النوم لصحة الدماغ والذاكرة
كتبت- أسماء مرسي:
تلعب وضعية النوم دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة. ليست فائدة النوم الجيد مقتصرة على تحقيق الراحة الجسدية فقط، وإنما يمتد تأثيرها ليكون عاملًا أساسيًا في الوقاية من أمراض خطيرة كمرض ألزهايمر.
النوم الجانبي الأفضل لصحة الدماغ
وفقًا لما أوضحه ليف فومتشنكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "كوزميك نوتروبيك" المتخصصة في المكملات الغذائية، فإن النوم على أحد الجانبين، سواء الأيمن أو الأيسر، يعد الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الدماغ. فهذه الوضعية تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
يعتبر النوم الجانبي مفيدًا لأنه يعزز نشاط الجهاز الغليمفاوي، الذي يعد نظامًا طبيعيًا في الدماغ مسؤولاً عن التخلص من الفضلات والسموم. هذا النظام يستخدم السائل النخاعي لطرد البروتينات السامة مثل بيتا أميلويد وتاو، التي تؤدي تراكمها إلى تلف الذاكرة وظهور أعراض الخرف، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مخاطر النوم على الظهر والبطن
يؤدي النوم على الظهر إلى ضغط بعض مناطق الدماغ، مما يعوق كفاءة الجهاز الغليمفاوي. ومن جهة أخرى، فإن النوم على البطن يتسبب في اختلال محاذاة العمود الفقري، مما ينعكس سلبًا على عملية التنفس.
ليلى الحلقة 41
نصائح لوضعية نوم صحية
لضمان استفادة الجسم من الوضعية الجانبية أثناء النوم، يُنصح باستخدام:
- وسادة بين الركبتين لدعم الوركين والعمود الفقري.
- وسادة خلف الظهر لتثبيت الجسم ومنع التدحرج أثناء النوم.
