أهمية الزنك للجسم وكيفية التعرف على نقصه

يعتبر الزنك عنصراً أساسياً في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حيويًا في مجموعة من العمليات الحيوية. إنه يدعم نظام المناعة، ويساعد في عمليات الأيض، ويساهم في التئام الجروح، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة. ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من نقص في هذا المعدن الحيوي دون أن يدركوا ذلك، مما يؤدي إلى ظهور أعراض قد تكون غير واضحة.

سلط موقع "تايمز أوف إنديا" الضوء على خمسة علامات غير متوقعة تشير إلى نقص الزنك في الجسم، مما يوفر لنا فرصة لفهم كيف يمكن أن يؤثر هذا النقص على صحتنا.

نزلات البرد المتكررة والعدوى

إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو العدوى بشكل متكرر، فقد يكون نقص الزنك هو السبب وراء ذلك. يلعب الزنك دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة من خلال مساعدة خلايا الدم البيضاء على أداء وظائفها بشكل فعال. وعندما يكون مستوى الزنك منخفضًا، يمكن أن يتباطأ الشفاء، مما يزيد من تعرض الجسم للأمراض.

التئام الجروح البطيء

إذا كانت الجروح أو الكدمات تستغرق وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون هذا إشارة لنقص مستويات الزنك في الجسم. حيث أن الزنك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو عنصر أساسي في تجديد الجلد، ونقصه قد يؤخر عملية الشفاء ويجعل الجروح أكثر عرضة للعدوى.

فقدان التذوق والشم

يعتبر الزنك عنصرًا ضروريًا لضمان عمل مستقبلات التذوق والشم بشكل سليم. نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في حساسية هذه الحواس، أو حتى فقدانها بالكامل. فإذا كنت تجد أن الطعام يبدو بلا طعم، أو أن التعرف على الروائح أصبح صعبًا، فقد يكون ذلك علامة على انخفاض مستويات الزنك في جسمك.
نور جهان الحلقة 24

تساقط الشعر وترققه

يساهم الزنك في دعم صحة بصيلات الشعر ويعزز تخليق البروتين. عندما يكون هناك نقص في الزنك، يمكن أن تضعف بنية الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه وترققه بشكل زائد. إذا كنت تلاحظ أن شعرك يتساقط أكثر من المعتاد، فقد يكون من الحكمة التحقق من مدخول الزنك لديك وتحسين نظامك الغذائي.

حب الشباب والإكزيما

يمكن أن تشير المشاكل المستمرة في البشرة، مثل حب الشباب والإكزيما والطفح الجلدي، إلى نقص الزنك. حيث يساعد الزنك في تنظيم الالتهاب وإنتاج الزيوت في الجلد. وعندما تكون مستويات الزنك غير كافية، تصبح البثور أكثر تكرارًا، ويكافح الجلد للشفاء من الالتهابات والتهيجات.