-

قصة حب حسام غالي ولميس أبو الفتوح

قصة حب حسام غالي ولميس أبو الفتوح
(اخر تعديل 2024-10-02 21:42:36 )
بواسطة

قصة حب حسام غالي ولميس أبو الفتوح

كتب - نهى خورشيد

سعي نحو تكوين عائلة

رغم انشغاله في عالم الاحتراف الخارجي وممارسة كرة القدم، كان حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ولاعب فريق الأحمر ومنتخب مصر السابق، يسعى جاهداً لتكوين أسرة وبدء حياة عائلية مميزة. حيث كان يحلم دائماً بوجود شخص يشاركه مشواره ويعاونه في تحقيق النجاح في عالم الساحرة المستديرة.
زهور الدم الحلقة 132

حب من النظرة الأولى

وجد الكابيتانو ضالته في "لميس أبو الفتوح"، التي كانت تسير معه في درب الحياة منذ سن مبكرة. وقد تكلل حبهما بالزواج وأنجبا طفلين، هما "محمود وسليم".

تصريحات غالي عن الحب

تحدث غالي عن قصة حبه بزوجته خلال ظهوره في برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث قال: "أكيد هي أعجبت بيّ أولاً". لترد لميس بشكل طريف: "هو يتعجب بي طبعاً، لكننا كنا معجبين ببعض، بصراحة". وتكمل لميس حديثها عن كيفية تقدم حسام لها، حيث قالت: "عندما تقدم لي، قال لي بعد الخطوبة: سأزوجك في الصيف".

الزواج والتحديات

تحدثت لميس عن العقبات التي واجهتها في بداية حياتهما، حيث كان والدها يرفض في البداية بسبب دراستها في الجامعة. لكنها تذكر أن والدة حسام اقترحت عليها إكمال تعليمها في لندن، وهو ما كان أفضل لها في تلك الفترة. وتتابع: "الموضوع مشى سريعاً جداً وتزوجنا وأنا كنت صغيرة، ومنذ ذلك الحين بدأت القصة".

التعارف والخطوبة

وصف غالي كيفية تعرفه على لميس، حيث قال: "تزوجنا في ستة شهور تقريباً، كنت في لندن وهي في القاهرة، تواصلنا عبر الهاتف ثم اتصلت بوالدها لأطلب يدها". ويمضي قائلاً: "في يوم العيد، حصلت على إذن والدها، وذهبنا لقراءة الفاتحة".

حياة جديدة بعد الزواج

تحدثت لميس عن كيفية اختلاف حياتها بعد الزواج، مشيرة إلى أن حسام كان مشغولاً جداً في البداية، مما جعل الأمور صعبة. ولكن مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتحسن عندما أصبح مديرا للكرة في نادي الجونة، حيث تعلموا معنى "الوقت الجيد" معاً.

التحديات الزوجية

قال غالي عن المشاكل الزوجية: "في البداية كانت هناك مشاجرات عديدة بسبب رغبتها في الخروج وأنا كنت مشغولاً بالتدريبات". ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت لميس تفهم طبيعة عمله وضرورة التزامه.

دعم متبادل

تحدثت لميس عن دعم حسام لها في مجال تصميم الأزياء، حيث قالت: "أنا أصلاً درست إعلام وكنت أريد العمل فيه، لكن بعد الزواج كان حسام رافض فكرة العمل بسبب انشغاله". ومع ذلك، الآن يدعمها في تحقيق أحلامها.

ختام القصة

قصتهما هي مثال حي على كيفية التوازن بين الحياة المهنية والعائلية، وكيف يمكن للحب والدعم المتبادل أن يكونا أساسين لتجاوز التحديات.