لقاء الشيخ مشعل ومدبولي: دعم مستمر بين الكويت ومصر

لقاء مهم بين الكويت ومصر

في صباح اليوم، استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في الديوان الأميري الكويتي، حيث تم تناول مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم كلا البلدين، وذلك بحضور سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء الكويت، وأسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.

تقدير متبادل بين الكويت ومصر

في بداية اللقاء، أبدى أمير الكويت تقديره الكبير لدور مصر التاريخي في دعم بلاده على مختلف الأصعدة. وأشار إلى أهمية الخبراء المصريين الذين ساهموا في تطوير الكويت في مجالات متعددة، مما يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين.

دعم أمني واستقرار مشترك

كما عبر الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن شكره للدولة المصرية على دعمها المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار في الكويت. وأكد أن الكويت كانت دائماً تتلقى الدعم المصري منذ بداية نهضتها، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي لن ينسى أبداً ما قدمته مصر في الماضي.

جهود التنمية المشتركة

أشاد أمير الكويت أيضاً بالجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مصر، معبراً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التنمية والاستثمار.

مشاركة الكويت في القمة العربية

خلال اللقاء، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس السيسي، معرباً عن تقديره لحسن الاستقبال الذي وجده هو والوفد المرافق له. كما سلم دعوة للرئيس السيسي لحضور القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس المقبل، حيث أعرب أمير الكويت عن ترحيبه بالمشاركة في هذه القمة المهمة.

تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر

أبدى الدكتور مصطفى مدبولي ترحيبه بالاستثمارات الكويتية في السوق المصرية، مؤكداً على أهمية دعم المستثمرين الكويتيين وتحفيزهم للدخول في استثمارات جديدة، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

التحديات والفرص

كما استعرض مدبولي الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الجديدة، رغم التحديات الإقليمية الحالية. وأكد على تقدير مصر لمساهمات الكويت على مر السنين، مثنياً على دعم سمو الأمير شخصياً في هذا السياق.

تمنيات بمستقبل أفضل

وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن أمله في أن تحمل السنوات القادمة الخير للكويت، مع استمرار مسيرتها نحو النهضة والحفاظ على أمنها واستقرارها.