الأرقام تكذب الاتحاد الأوروبي.. هذا ما حصلت
(وكالات)
دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى إعادة النظر في قرارها بإيقاف "صفقة الحبوب"، والاستئناف الفوري لتطبيق مبادرة حبوب البحر الأسود.
جاء ذلك في بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، الذي تابع بأن المبادرة، التي توقفت عن العمل في 18 يوليو، "سمحت بتصدير حوالي 33 مليون طن من المواد الغذائية بأمان إلى 45 دولة، على أكثر من ألف سفينة، منها حوالي 725 ألف طن من الحبوب تم إرسالها بواسطة السفن المستأجرة من برنامج الغذاء العالمي، والتي استخدمت هذا الغذاء للعمليات الإنسانية في أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن"، وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه المبادرة خفضت أسعار الغذاء العالمية بنسبة 23% مقارنة بالذروة التي وصلت إليها مارس 2022.
الجدير بالذكر أنه ومنذ بداية الصفقة تم نقل 32.8 مليون طن في إطار صفقة الحبوب، حصل منها الاتحاد الأوروبي على 12.37 مليون طن، أعيد تصديرها كالتالي:
5.98 مليون طن لإسبانيا
2.06 مليون طن لإيطاليا
1.9 مليون طن لهولندا
1.55 مليون طن للبرتغال
1.72 مليون طن لدول أخرى
كما حصلت آسيا على 10.93 مليون طن، منها:
7.96 مليون طن للصين
1.07 مليون طن لبنغلاديش
1.9 مليون طن لدول أخرى
وحصل الشرق الأوسط على 5.14 مليون طن، توزعت كالتالي:
3.24 مليون طن لتركيا
0.87 مليون طن لإسرائيل
1.03 لدول أخرى
وحصلت منطقة شمال إفريقيا على 3.24 مليون طن، منها:
1.55 مليون طن لمصر
0.71 مليون طن لتونس
0.98 مليون طن لدول أخرى
كما حصلت منطقة إفريقيا الاستوائية على 0.78 مليون طن
وحصلت أوروبا الشرقية على 0.36 مليون طن
وتمثل الجزء الأوكراني من الصفقة في إزالة كافة العوائق لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وضمان ممر آمن من الألغام والعمليات القتالية للسفن التي تنقل الحبوب، وهو ما التزمت به روسيا.
أما الجزء الروسي الذي لم يتم تنفيذه يتمثل في إزالة العوائق أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، والذي يتضمن السماح بدخول السفن إلى الموانئ وتأمين السفن، وتوفير المعدات والتكنولوجيا الزراعية لروسيا، وإعادة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت. وهو الجزء الذي لم يتم الوفاء به، ومن ثم تم إيقاف الصفقة.