المقاومة الفلسطينية تفي بوعدها.. عسقلان أصبحت
وكالات
أوفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بوعدها، بعدما هددت الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدينة عسقلان وتحويلها إلى جحيم في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام، في الساعة الخامسة، مئات الرشقات الصاروخية، على عسقلان مع انتهاء المهلة التي حددتها.
ودوت صفارات الإنذار في عسقلان، مع رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة.
نشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء هروبهم من آلياتهم العسكرية وانبطاحهم في شوارع عسقلان، أثناء وصول رشقات صواريخ المقاومة الفلسطينية من غزة إلى عسقلان.
وأمهلت كتائب القسام، سكان مدينة عسقلان، مدة حتى الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لمغادرتها.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، "ردًا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر"
وقال شهود عيان، إن الرشقة الأخيرة، من صواريخ كتائب القسام في عسقلان استهدفت مستوطنات شمال الضفة، وسمعت انفجارات داخل المستوطنات، بحسب ما أوردته شبكة قدس الإخبارية.
وتابع شهود العيان، أنه "لأول مرة في التاريخ، تُضرَب عسقلان بهذا الوابل الكثيف من الصواريخ".
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، عملية مفاجئة ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت الماضي تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات القريبة من غلاف غزة، وبموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب على قطاع غزة وشن مئات الغارات الجوية المدمرة على أبراج ومنازل سكنية ومواقع تابعة لحركة حماس وأراضي زراعية.