محامي اللاعب أحمد رفعت: هناك تعمد لإثارة الفتنة
كتبت- داليا الظنيني:
أكد محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، أن هناك تعمد لإثارة الفتنة في موضوع أحمد رفعت بالزج باسم أحمد شوبير أو نادي طلائع الجيش، مؤكدًا أن كل هذا الكلام غير صحيح وكاذب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أحمد رفعت تخلف عن العودة في المعاد المحدد لارتباطه بعقد إعارة لمدة عام مع أحد الأندية الإماراتية.
وأشار إلى أن اللاعب سافر بناء على تأكيدات بإنهاء الأوراق الخاصة به من الوحدة التابع العسكرية التابع لها ولكن هذا لم يحدث.
وأوضح أن اللاعب خلال وجوده في الإمارات تلقى اتصالات بوجود مشكلات في أوراقه وعليه العودة وبالفعل فسخ تعاقده مع نادي الوحدة الإماراتي، مشيرًا إلى أنه كان هناك تناقض بين الورق الذي سافر به إلى الإمارات لأنه معايشة بينما الهدف الفعلي من السفر هو الاحتراف.
واستطرد أن أحمد رفعت وجد قضية محررة ضده بالهروب من التجنيد، والقوات المسلحة لا تعرف أحد سوى مجند له رقم عسكري وحال عدم وجوده يتم تحرير جنحة له لتغيبه عن الخدمة العسكرية.
وأضاف أن موكله الراحل بعدما سلم نفسه طواعية للشرطة العسكرية خضع للتحقيق أمام القضاء العسكري وأخبرهم أنه مقيد على النظام الدولي وهذا معناه أن أوراقه سليمة، إلى جانب أنه لا يعلم بوجود مشكلة له في التجنيد ولم يكن ينتوي الغياب عن القوات المسلحة.
وواصل، أن أحمد أبلغ النادي الإماراتي بوجود مشكلة له في مصر وأعطوا له جواز السفر الذي يكون مع النادي، والقضاء العسكري تبين صدقه وصدر حكم ضد أحمد رفعت بالحبس عامين وتم عمل طعن عرض على القائد العام للقوات المسلحة وتبين حسن النية عند أحمد رفعت وتم تخفيض العقوبة إلى شهرين بعد وجود عذر قهري مقبول.
وأكد أن جهاز الرياضة العسكرية رفع مذكرة للقائد العام تفيد بأن أحمد رفعت يمثل منتخب مصر وبقائه شهرين بعيد عن التدريب يفقده القدرة على مواصلة اللعب بعد هذه المدة وهو ما رعاه القائد العام للقوات المسلحة ووجه بتلقيه التدريب العادي في طلائع الجيش أو جهاز الرياضة العسكري.
وشدد محمد رشوان، على أنه تم تطبيق كما يجب على الجميع وتم مراعاة حسن نية اللاعب وكان اللاعب خلال الشهرين في جهاز الرياضة العسكري وتحت أمر القوات المسلحة المصرية، وكان يتم تعامله بشكل جيد ولائق
وأكمل: "أن ما يثار على أن طلائع الجيش أجبر اللاعب على شيء أمر كاذب ولا أساس له من الصحة، موضحًا أن اللاعب تلقى معاملة بما لا يخل بالقانون ولم يتم الإساءة له على الإطلاق.
وقال أن القاضي العسكري أخبر أحمد رفعت بالتالي في التحقيق: أنت لاعب مننتخب مصر ولكن هناك جريمة في الأوراق ونحن لا نعرف سين ولا عين وأنت رجل مجند ومتهرب، موضحا أن جميع المصريين سواسية أمام القانون ونترك الأمر أمام جهات التحقيق لاتخاذ اللازم ومباشرة عملها.
وأضاف، أن أحمد رفعت كان يرغب في الاحتراف وحدثت صدمة له بعدما علم بوجود مشكلة في الأوراق ما يعني أن حلمه تبخر في ثواني.
وشدد على أن أحمد رفعت خرج من الخدمة العسكرية بسلام ولعب بعدها مباراتين والثانية تعرض خلالها للأزمة الصحية، موضحا أنه كان طيب واعتبر لعبه في نادي الوحدة الإماراتي فرصته الأخيرة للاحتراف حيث كان عمره حينها 29 عامًا.
وأكد، أنه موكله كان مقيم في أحد فنادق جهاز الرياضة العسكري، وكان يتلقى معاملة لائقة وهو ما اكده لي اللاعب الراحل بنفسه، ولم يحدث أن اللاعب تم حبسه 6 أشهر كما هو شائع، يعني هو في لاعب هيغيب 6 أشهر ومحدش هيعرف غير من روج الخبر الكاذب.
واختتم: "هقول حقيقة نسأل عنها أمام الله أن هناك مكالمات موجودة عندي مع اللاعب الراحل خلال وجوده في جهاز الرياضة العسكري وقال فيها "رفعت" إن الناس كانت تستقبله بمنتهى الهدوء وهدءوا من روعه ووقالوا له: "أنت أثبت حسن النية ولكن القانون يمشي على الكل وإحنا معندناش محاباة لأحد".