-

احتمال حرب جديدة بين إسرائيل ولبنان

احتمال حرب جديدة بين إسرائيل ولبنان
(اخر تعديل 2025-11-26 13:16:26 )
بواسطة

تحذيرات إسرائيلية من تصعيد محتمل مع لبنان

في تصريح مثير للجدل، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية شنّ إسرائيل حرباً جديدة ضد لبنان، في حال أصرّ حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث أعرب كاتس أيضاً عن رغبة تل أبيب في إعادة تقييم اتفاقية الحدود البحرية مع بيروت.

تأكيدات حول مراجعة الحدود البحرية

خلال جلسة في الهيئة العامة للكنيست، قال كاتس: "سنقوم بمراجعة موقفنا بشأن اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، الذي يحتوي على نقاط ضعف ومشكلات عديدة". ويبدو أن هناك قلقاً متزايداً حول الوضع الأمني في المنطقة، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت على حزب الله ضرورة التخلي عن سلاحه بحلول نهاية العام الحالي، لكنه أعرب عن شكوكه في أن يسلم الحزب أسلحته طواعية.

التوقعات حول سلاح حزب الله

أوضح كاتس أن الالتزام الأمريكي يفرض على حزب الله التخلي عن سلاحه بحلول نهاية عام 2025، لكنه استدرك قائلاً إنه لا يتوقع أن يحدث ذلك على أرض الواقع. حذر الوزير الإسرائيلي قائلاً: "إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك مفر من استخدام القوة مرة أخرى في لبنان". هذه التصريحات تعكس توترات متزايدة في العلاقات بين الجانبين.

أحداث سابقة تعزز المخاوف

تأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من اغتيال إسرائيل للقيادي في حزب الله، هيثم الطبطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت. يعكس هذا العمل العسكري تصميم تل أبيب على عدم التردد في استهداف أي مواقع تابعة للحزب، وهو ما يثير القلق بين المسؤولين الإسرائيليين السابقين الذين حذروا من أن حزب الله يعمل على إعادة بناء قدراته العسكرية. في الوقت نفسه، يعتقد هؤلاء أن الحكومة اللبنانية لا تبذل جهوداً كافية لسحب سلاح الحزب.

اتفاق وقف الأعمال العدائية

يذكر أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية وفرنسية، نصّ على وقف إطلاق النار، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني مع تفكيك ترسانته، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الجنوب. تبقى هذه الاتفاقيات تحت التهديد في ظل التوترات الحالية.


ليلى الحلقة 41