قوة العلاقات المصرية الفرنسية وتأثيرها

زيارة ماكرون لمصر: شراكة استراتيجية في الاستثمار

كتب - محمد عبدالناصر:

تعزيز العلاقات الاستراتيجية

أكد المهندس طارق شكري، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل أظهرت عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. فقد سلطت الزيارة الضوء على الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به مصر، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين.
إذا خسر الملك الحلقة 5

مصر... بلد الفرص

أشار شكري إلى أن اللقاءات التي تمت خلال الزيارة، والمباحثات الاقتصادية، أثبتت أن مصر أصبحت تُعتبر "بلد الفرص" في مختلف القطاعات، ولا سيما في القطاع العقاري. هذا التطور يعكس بيئة الأعمال المواتية التي يتمتع بها البلد.

رسائل هامة للمجتمع الدولي

وأوضح أن هذه الزيارة بعثت بالعديد من الرسائل المهمة إلى المجتمع الدولي، أهمها أن مصر بلد الأمان والاستقرار، وأكدت على التكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية. كما عكست حالة التوافق الاستثماري والسياسي بين مصر وفرنسا، مما ساهم في تجسيد الصورة الحقيقية لمصر.

جولة الرئيسين: رسالة للعالم

بالإضافة إلى ذلك، تمثل جولة الرئيسين المصري والفرنسي في الأماكن السياحية الشهيرة مثل الحسين وخان الخليلي رسالة واضحة للعالم مفادها أن مصر آمنة ومستقرة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحظى بشعبية واسعة بين المواطنين.

التأكيد على القضية الفلسطينية

كما أبرزت الزيارة الاتفاق بين مصر وفرنسا على رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، وضرورة إعادة الإعمار في غزة، مما يعكس صحة الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

الفرص الاستثمارية في مصر

على الصعيد الاقتصادي، لقيت مصر إشادات واسعة من المستثمرين الفرنسيين خلال منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، حيث تم تسليط الضوء على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة. وقد تم تناول المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها في مجالات البنية الأساسية والمدن الجديدة، والتي جعلت مصر وجهة جذابة للاستثمار.

التزام الحكومة بدعم المستثمرين

وعبر المهندس طارق شكري عن تقديره للرسائل التي أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في المنتدى، حيث أكد على تقديم الدعم الكامل للمستثمرين المحليين والأجانب. كما أشار إلى أن مصر تمثل فرصة حقيقية، وهو أمر بات يدركه الجميع في ظل المشروعات الكبرى والمناخ المستقر.

آفاق جديدة للاستثمار

كما أن العوامل الإيجابية التي تم ذكرها ستنعكس على جميع القطاعات الاقتصادية في مصر، بما في ذلك القطاع العقاري الذي يرتبط بأكثر من 90 صناعة. وقد تناول المنتدى أيضاً الاستثمار في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحديثة للمطورين نحو البناء الأخضر.

اهتمام المستثمرين الفرنسيين

أبدى رجال الأعمال الفرنسيون اهتماماً كبيراً بالاستثمار في عدة قطاعات في مصر، بما في ذلك التعليم والطاقة والتكنولوجيا والصحة، معربين عن رغبتهم في استكشاف الفرص المتاحة في هذا السوق المستقر.

ختام الزيارة: تأكيد على التنمية والاستقرار

في ختام حديثه، أكد المهندس طارق شكري أن زيارة ماكرون لمصر تعكس التحول الكبير الذي تشهده البلاد نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية قادرة على جذب الاستثمارات العالمية. وقد كانت هذه الزيارة بمثابة تأكيد على دعم المجتمع الدولي للمواقف المصرية الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والعالمية.