العرض الأول لفيلم كان ياما كان في غزة

تسليط الضوء على العرض الأول لفيلم "كان ياما كان في غزة"

كتبت: منى الموجي

تصوير: منى الموجي

أجواء ممتعة في دار الأوبرا المصرية

في مساء يوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر، استضاف المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية العرض العربي الأول للفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. شهدت هذه الفعالية حضورًا لافتًا من قبل المخرجين عرب وطرزان ناصر، بالإضافة إلى عدد كبير من صنّاع العمل الذين أضافوا لمسة فنية خاصة على الحدث.

استقبال حار من الجمهور

استقبل الجمهور في المسرح الكبير صنّاع الفيلم بتصفيق حار، وقد عبّر المخرج عرب ناصر عن شعوره بعدم القدرة على التحدث باللهجة المصرية، مشيرًا إلى أنه يحاول المزج بين لهجتي غزة ومصر، لكنه يجد أن اللهجة المصرية تتسلل إليه بشكل تلقائي.

تجربة شخصية مؤثرة

أضاف عرب ناصر: "منذ بدأنا العمل في مجال السينما، أصبح كل عرض بالنسبة لنا فرصة للتفاؤل بأهلنا. حاولت التواصل مع عائلتي، لكن لم أتمكن من ذلك. تصفحت منصات التواصل الاجتماعي، ووجدت صورًا للأمطار الغزيرة والمياه تتدفق، مما أدى إلى غرق الناس في خيمهم."

كلمات من طرزان ناصر

من جانبه، عبر المخرج طرزان ناصر عن سعادته بعرض الفيلم أمام أحد أهم الجماهير العربية، متمنيًا للجميع مشاهدة ممتعة.

قصة الفيلم

فيلم "كان ياما كان في غزة" هو إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، بالتعاون مع قطر والأردن. تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حول طالب شاب يُدعى يحيى، الذي يشكل صداقة مع أسامة، صاحب مطعم يتميز بالكاريزما والقلب الكبير. يبدأ الاثنان معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكنهما سرعان ما يُضطران لمواجهة شرطي فاسد ذو غرور مُتضخم.

نجاحات عالمية وشهادات تقدير

حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا حيث شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة "نظرة ما". كما شارك الفيلم في أكثر من عشرين مهرجانًا سينمائيًا حول العالم، بما في ذلك مهرجان يريفان السينمائي الدولي ومهرجان وارسو السينمائي الدولي، بالإضافة إلى مهرجان ساو باولو السينمائي، والمشاركة القادمة في مهرجان الدوحة السينمائي والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

فريق العمل

يضم الفيلم مجموعة متميزة من الممثلين مثل نادر عبدالحي، ورمزي مقدسي، ومجد عيد. كما شارك في العمل مدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، وملحن الموسيقى أمين بوحافة. الفيلم من إخراج وتأليف طرزان وعرب ناصر بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند.