الملكة الحمراء.. ترجمة جديدة لفيكتوريا أفيارد
كتب- محمد شاكر :
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "الملكة الحمراء" تأليف الكاتبة الأمريكية فيكتوريا أفيارد وترجمة دينا هيكل.
وقالت دينا هيكل عن الرواية:" خلقت "أفيارد" عالمًا معقدًا ومثيرًا في سلسلتها الشهيرة "الملكة الحمراء"، هذه قصة جذابة ومليئة بالمغامرات لفتاة عادية تحولت إلى أميرة، ومتمردة ثم بطلة ومنقذة، ممتلئة بشخصيات مثيرة وديناميكية، ولا تخلو أيضًا من بعض المفاجآت الدرامية المذهلة هنا وهناك.
وأضافت:" في عالمها تعكس قضايا حقيقية لوقتنا الحالي مثل، عدم المساواة، والتوزيع غير العادل للثروة، والتلوث، والحرب، والقوة المخيفة لوسائل الإعلام، هذه قصة ليس بها لحظات مملة أبدًا وتبدأ في يوم جمعة.
وجاء على ظهر الغلاف" ينقسم عالم "ماير بارو" حسب الدماء، أصحاب الدماء الحمراء وأصحاب الدماء الفضية. "ماير" وعائلتها من الحمر المتدنيين. قدرهم خدمة النبلاء الفضيين الذين يمتلكون قدرات خارقة تقربهم من منزلة الآلهة. تسرق "ماير" ما تقدر عليه لتساعد عائلتها على النجاة، ولكن تحول غريب يقودها القدر للقصر الملكي، وأمام الملك والنبلاء تكتشف قدرة خارقة لم تعلم أنها تمتلكها. لكن.. دماءها حمراء.
لإخفاء هذا الوضع المستحيل، يجبرها الملك على التظاهر كأميرة فضية مفقودة، ويعلن خطبتها على ابنه الأمير الأصغر. بينما يجذب العالم الفضي "ماير" أكثر، تقودها أفعالها إلى رقصة مميتة وخطيرة تضع الأخوين في مواجهة بعضهما و"ماير" في مواجهة قلبها.
تقدم الكاتبة "فيكتوريا إيفيارد" سلسلة فانتازيا خصبة وحية حيث الولاء والرغبة قادران على تمزيقك، والحقيقة الوحيدة هي الخيانة.
أما عن المؤلفة فهي فيكتوريا أفيارد، مؤلفة وكاتبة سيناريو، ولدت ونشأت في بلدة صغيرة في غرب ماساتشوستس.
حاصلة على بكالوريوس في الكتابة للسينما والتلفزيون من كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب (كاليفورنيا). وهي مؤلفة سلسلة RED QUEEN رقم 1 الأكثر مبيعًا في (نيويورك تايمز) والأكثر مبيعًا في USA Today، وأيضًا سلسة REALM BREAKER رقم 1 الأكثر مبيعًا في "نيويورك تايمز"، تعيش في لوس أنجلوس مع زوجها وكلبها، وترجمت كتبها إلى أكثر من 40 لغة.
أما عن المترجمة فهي دينا هيكل، كاتبة ومترجمة مصرية متخصصة في كتابة الأدب القصصي باللغتين العربية والإنجليزية. حاصلة على بكالوريوس الهندسة قسم الإلكترونيات والاتصالات من جامعة القاهرة. نشر لها عدد من القصص القصيرة في جرائد عربية ومجلات إلكترونية، وفازت في عدد من المسابقات الأدبية للقصص القصيرة