-

عودة المدارس.. صور وذكريات تضع العام الدراسي في

عودة المدارس.. صور وذكريات تضع العام الدراسي في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، خلال عدد من المحافظات التي لا تطبق إجازة يوم السبت، إضافة إلى مدارس خاصة وغيرها، نشر كثيرون صورا لعدد من الطلاب في يومهم الأول، فيما راح كثيرون ينشرون تفاصيل تتعلق بأيام دراستهم، مستعيدين عشرات التفاصيل، لتصبح المدارس والطلاب والدراسة ضمن الكلمات الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

«كل ما بشوف طلبة وأطفال رايحين أول يوم مدرسة، بفتكر نفسي وأنا صاحي بالعافية، الفرق إني كنت بروح الفصل دلوقتي نفس الصحيان بس رايح الشغل» كلمات كتبها مصطفى كمال، على حسابه على موقع فيسبوك، قبل أن يعدد بعض التفاصيل التي يستعيذ ذكرياتها مع أول أيام الدراسة، كحقيبته التي استمرت معه فترة الابتدائية كلها، وشطائر الطعام التي كان يبدلها مع أصدقائه «كانت أيام جميلة، فيها خير وبركة، دلوقتي في لانش بوكس بيتحط فيه فراولة وتفاح».

رنا ممدوح، أم لطالب في الصف الأول الابتدائي، نشرت مقطع فيديو لها ولطفلها، وهي تجهزه للمدرسة، بينما تشتكي من عودة الدراسة، وتمنيها أن تكون الواجبات قليلة، وساعات الدراسة طويلة، لتظل وحدها في المنزل أطول فترة ممكنة، فيما كانت التعليقات من أمهات أخريات يشاركنها المزاح، حول الاستيقاظ المبكر وإعداد الطعام وتجهيز الملابس «ونفضل ساعة بقى في مرحلة اصحي يا حبيبي اصحي يا حبيبتي».

استغلت متاجر الحديث حول بداية الدراسة وإعداد الشطائر للطلاب، فقدمت عروضا بأطباقا مختلفة، ضمن بعض أنواع الجبن، والخضروات والفواكه، مرفقين معها أرقام هواتف للتوصيل أيضا، مؤكدين أن العروض مستمرة خلال أيام الدراسة، لكنها وهي تقدم العروض تعرج على الماضي، وتضيف مسحة من الذكريات، حين كانت الوجبات الصباحية، بضعة شطائر داخل كيس شفاف، على الطالب إعادته نهاية اليوم، لوضع طعام جديد فيه كل صباح.

يقول محمد سامي، وهو أب لثلاثة أطفال في مراحل تعليمية مختلفة، إنه يعتبر اليوم الأول والأسبوع الأول كله في المدارس عبارة عن معركة داخل المنزل، بداية من الاستيقاظ مبكرا مرورا بتوصيل أولاده، انتهاء بإعداد الدروس معهم «الواحد عشان عدى على الحاجات دي وهو صغير، فبيصعب عليه عياله وهو كبير، ساعات بفكر أسيبهم يناموا ويريحوا يوم وسط الأسبوع، بس بخاف يتعودوا» ضاربا المثل بأيام كان يدعي فيها المرض وهو طفل، لتخبره والدته بألا يذهب للمدرسة «وكانت بتبقى لحظة سعادة كبيرة زي ما لو خدت دهبية في الأولومبياد».

وفي حين أن الدراسة بدأت اليوم في عدد من المحافظات، فإنها تكتمل غدا في كافة المحافظات، ومن بين المحافظات التي تبدأ الدراسة فيها غدا، القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والمنوفية. وينتظم نحو 25 مليون طالب وطالبة في نحو 60 ألف مدرسة حكومية وتجريبية وخاصة ودولية، وغيرها.