-

حرمة حرمان المرأة من الميراث

حرمة حرمان المرأة من الميراث
(اخر تعديل 2025-01-26 17:34:26 )
بواسطة

حرمة حرمان المرأة من الميراث

في حديثها حول قضية هامة تمس حقوق المرأة، أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حرمان المرأة من حقها في الميراث يعد جريمة كبرى وظلمًا لا يمكن تبريره. وأشارت إلى أن هذا الفعل ليس مجرد تعدٍ على حقوق المرأة، بل هو أيضًا انتهاك لحدود الله سبحانه وتعالى، مما يترتب عليه عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.

الحقوق الشرعية للمرأة

خلال ظهورها في برنامج "البيت" المذاع على قناة الناس، أوضحت السعيد أن الميراث هو حق أساسي للمرأة، كفلته الشريعة الإسلامية بشكل واضح، سواء كان هذا الميراث من الأب أو الأخ. وأي محاولة لحرمان المرأة من هذا الحق هي بمثابة تعدٍ على حقوقها الشرعية، ويجب على الجميع احترام هذه القوانين الإلهية.

الأدلة الشرعية

استندت السعيد إلى العديد من الأدلة الشرعية لدعم موقفها، ومنها الحديث النبوي الشريف الذي يقول: "إن الله حرم الظلم على نفسه وجعل بينكم محرمًا فلا تظالموا". هذا الحديث يوضح مدى أهمية العدل والإنصاف في توزيع الميراث، ويحث المسلمين على تجنب الظلم في جميع أشكاله.

عواقب حرمان المرأة من الميراث

كما حذرت الدكتورة زينب من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على حرمان المرأة من ميراثها. فقد أكدت أن هذا السلوك لا يؤدي فقط إلى حرمان المرأة من حقوقها المالية، بل قد يسبب أيضًا نقص البركة في الأموال ويؤدي إلى نشوء أجيال تعاني من العقوق والظلم.

دعوة للامتثال لأحكام الشريعة

وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة زينب جميع المسلمين إلى الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بمسألة الميراث، والعمل على توزيع الأموال على الورثة وفقًا لما نص عليه الشرع الشريف. إن الالتزام بهذه الأحكام ليس مجرد واجب ديني، بل هو أيضًا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الجميع.

لذا، فإن الالتزام بتوزيع الميراث بشكل عادل يُعتبر من أهم القيم التي يجب على كل مسلم أن يتمسك بها.

اقرأ أيضا:

4200 طن.. رئيس الوزراء يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية الفلسطينيين
زهور الدم الحلقة 375

مدبولي: عودة ماسبيرو لسابق عهده حلم نأمل جميعاً تحقيقه