الوضع الأمني في قطاع غزة وتأثيراته

الوضع الأمني في قطاع غزة وتأثيراته
في تطور جديد يتعلق بالصراع المستمر في منطقة غزة، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، موتي ألموز، يوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية تسيطر على حوالي 30% من مساحة قطاع غزة كمنطقة تأمين دفاعية متقدمة. هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الجيش إلى تعزيز وجوده الأمني في المنطقة.
توسيع العمليات العسكرية
ألموز أشار أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل حاليًا على توسيع محور موراج، الذي يفصل بين منطقتي خان يونس ورفح. هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية في الأجزاء الجنوبية من قطاع غزة.
نقل السكان وهدم المباني
قبل أيام، أفادت صحيفة "هآرتس" من خلال مصادر أمنية إسرائيلية بأن جيش الاحتلال يخطط لتحويل مدينة رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة، إلى جزء من المنطقة العازلة، مما يعني أنه لن يُسمح للسكان بالعودة إليها. وتفيد المصادر بأن هناك اقتراحًا بهدم جميع المباني في رفح، وهو ما يعكس نية الجيش في تطبيق نفس التكتيكات التي استخدمها في شمال القطاع.
أهداف وتحركات جديدة
وتضيف التقارير أن من بين أهداف هذا التحرك في رفح هو إيجاد أدوات ضغط جديدة على حركة حماس. ومع تصاعد العمليات العسكرية، يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض واقع جديد في المنطقة من خلال العمل على تعزيز وجوده العسكري.
عمليات برية متزايدة
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن الجيش الإسرائيلي يوسع من نطاق عملياته البرية في قطاع غزة. حيث تركز الفرقة 36 على مدينة رفح ومحور موراج، وهما منطقتان لم يعمل فيهما الجيش بشكل مكثف في السابق. هذا التوسع في العمليات يشير إلى تغيير في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة.
إذا خسر الملك الحلقة 5