-

قصة عروس الشرقية وأهمية حماية الأطفال

قصة عروس الشرقية وأهمية حماية الأطفال
(اخر تعديل 2025-06-12 13:16:28 )
بواسطة

قصة عروس الشرقية: حين تلتقي القلوب بالقيود

في صباح يوم الخميس، اتخذت النيابة قرارًا مهمًا بشأن الفتاة القاصر المعروفة إعلاميًا بـ"عروس الشرقية". حيث تقرر تسليمها إلى والدتها، بعد أن تم أخذ تعهد قانوني يلزم بعدم تزويجها قبل أن تصل إلى السن القانوني الذي يحدده القانون، وهو 18 عامًا. هذا القرار جاء في إطار التحقيقات الجارية حول واقعة زواجها من شاب يعاني من متلازمة داون، وهو أمر أثار جدلًا واسعًا في المجتمع.

التحقيقات المستمرة والرقابة القانونية

كما أمرت النيابة بحجز والدي العروسين على ذمة تحريات المباحث الجنائية. الهدف من ذلك هو الوقوف على ملابسات الواقعة والتحقق من صحة الاتهامات المتعلقة بإتمام زواج قاصر، ومخالفة أحكام القانون. إن هذا الإجراء يعكس أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال وحمايتهم من الاستغلال.

استدعاء الأطراف المعنية

في خطوة أخرى، قامت النيابة باستدعاء العروس القاصر وزوجها، بالإضافة إلى والديهما، وذلك بعد ورود بلاغ من المجلس القومي للطفولة والأمومة. هذا البلاغ طالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، خاصة بعد انتشار فيديو مدته 27 ثانية أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
حلم أشرف الحلقة 13

فيديو الزفاف: بين الفرح والحزن

الفيديو، الذي انتشر بشكل كبير، يُظهر شابًا من ذوي متلازمة داون وهو يحتفل بحفل زفافه على فتاة بدت في حالة حزن واضح، حيث انخرطت في البكاء أثناء المراسم. هذا المشهد أثار تساؤلات عدة حول مدى رضاها عن الزواج، وأيضًا حول ما إذا كانت قد بلغت السن القانونية.

ردود أفعال المجتمع: تعاطف واستنكار

تباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة، حيث عبر البعض عن مشاعر التعاطف مع حالة الشاب، بينما أبدى آخرون استنكارهم لما اعتبروه انتهاكًا لحقوق الطفلة. كما تساءل البعض عن مدى أهلية العريس العقلية والقانونية لعقد الزواج، مما يعكس قلق المجتمع حول حقوق الأطفال والأحداث.

إن هذه الواقعة تبرز أهمية حماية الأطفال من زواج القاصرين، وتسلط الضوء على ضرورة تعديل القوانين لضمان حقوقهم وحمايتهم من الاستغلال. يجب أن تكون هذه القضية دافعًا للجميع للعمل نحو مجتمع أكثر وعيًا وحرصًا على حماية الأطفال.