تعليق الرئيس السوري على تفجير كنيسة مار إلياس

تصريحات الرئيس السوري حول تفجير كنيسة مار إلياس
في يوم الاثنين، قام الرئيس السوري أحمد الشرع بالتعليق على الحادث الأليم الذي وقع في كنيسة مار إلياس، حيث أبدى استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي. وأكد الشرع أنه سيتم ملاحقة جميع من تورط في التخطيط أو تنفيذ هذا الهجوم الذي استهدف الكنيسة الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق. وأوضح أن الدولة ستبذل أقصى جهدها لضمان تحقيق العدالة وإنزال العقاب المناسب بالمسؤولين عن هذا الفعل الشنيع.
السعادة العائلية الحلقة 2
التأكيد على الوحدة والتضامن
شدد الرئيس الشرع على أن هذا الحدث لن يثني السوريين عن وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد. ووجه دعوة للجميع للوقوف صفًا واحدًا ضد جميع أشكال التطرف والعنف، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي في التصدي لتلك الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المجتمع.
التزام بالعدالة
وفي تصريحاته، قال الرئيس السوري: "نعاهد كل المتضررين والمكلومين بأننا لن نرتاح حتى نكشف هوية من ارتكب هذه الجريمة النكراء، ونقدّمهم إلى العدالة. كل أجهزتنا الأمنية في حالة استنفار، وسنواصل العمل بلا هوادة لضمان أمن المواطنين وطمأنينتهم".
تطورات التحقيقات
جاءت تصريحات الشرع بعد أقل من 24 ساعة على المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية. حيث كشف عن أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم "داعش" الإرهابي في تنفيذ التفجير الذي هز الكنيسة مساء الأحد. وأوضح أن الوزارة بصدد استكمال التحقيقات بالتعاون مع كافة الجهات المختصة لتحديد ظروف الهجوم وملابساته، وتعقب كل من له علاقة به، سواء من داخل البلاد أو خارجها.
تفاصيل التفجير ومكان الحادث
تقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة، وهو حي يتمتع بأغلبية مسيحية ويضم عدة دور عبادة لم تشهد أي اعتداءات مماثلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. مما يجعل هذا التفجير هو الأول الذي يستهدف كنيسة بشكل مباشر منذ تلك الفترة.