-

الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها لدعم جهود وقف

الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها لدعم جهود وقف
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

بيروت - (د ب أ)

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن استعدادها لدعم جهود إعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق في إطار القرار 1701.

وقال بيان مشترك اليوم للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ورئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثار لفرونتسكا ولاثارو، "مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين. تأثرت حياة الآلاف من الأشخاص بشكل كبير، وفقد عشرات المدنيين أرواحهم بشكل مأساوي، بينما فقد كثيرون آخرون منازلهم وسبل عيشهم وأي شعور باليقين بالمستقبل".

وأضاف " إنّ العنف والمعاناة استمرّا لوقت طويل جدًا، ويجب أن يتوقّفا وأنهما يناشدان كل الأطراف بشكلٍ عاجل لإعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701 والاستفادة من جميع السبل لتجنّب المزيد من التصعيد بينما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

وأشار البيان إلى أن "الدورة المتواصلة من الضربات والضربات المضادة في خرق لوقف الأعمال العدائية تشكل أخطر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 منذ اعتماده في عام 2006".

ولفت إلى أن " التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير ويؤدي إلى مزيدٍ من التدهور في الوضع الذي هو أصلاً مثير للقلق".

ودعا إلى "التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع" ، موضحا أنّ "العملية السياسية، التي ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701، والتي تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان الاستقرار على المدى الطويل، باتت ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى."

أعلن حزب الله اللبناني مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي على لبنان.

وقال الحزب، في بيان صحفي أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن "المقاومة الإسلامية تزف شهيدا من مدينة بيروت ارتقى على طريق القدس".

ووفق الوكالة، "صعد العدو الليلة الماضية وحتى صباح اليوم من اعتداءاته، حيث أغار ليلا على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الاوسط، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى نقلوا جميعا إلى مستشفى تبنين الحكومي".

كما أدت الغارة الى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، فقدت أكثر من 10 عائلات مساكنها بسبب تضرر منازلها، بالإضافة إلى البنى التحتية في مكان الغارة.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏