انسحاب الاحتلال من قبر يوسف بعد اقتحام مستوطنين

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محيط قبر يوسف
في تطور مثير للأحداث، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محيط قبر يوسف الواقع شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وذلك بعد اقتحام واسع شهدته المنطقة من قبل المستوطنين، الذي شارك فيه عضو الكنيست تسيفي سوكوت.
غرفة لشخصين الحلقة 9
اقتحام المستوطنين وحماية جيش الاحتلال
بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإسرائيلية، اقتحم نحو ألفي مستوطن قبر يوسف تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال، حيث تمت عملية الاقتحام على ثلاث دفعات استمرت حتى الساعات الأولى من الفجر.
تعزيزات عسكرية وأمنية مشددة
في إطار هذا الاقتحام، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها وحدات هندسية، وذلك لفرض طوق أمني واسع عبر انتشار فرق القناصة وإغلاق الطرق المحيطة بمسار اقتحام حافلات المستوطنين.
سلسلة اقتحامات في نابلس
في الوقت نفسه، شهد مخيم بلاطة ومخيم عسكر شرق نابلس سلسلة من الاقتحامات المتزامنة مع اقتحام قبر يوسف، دون أن تُسجل أي اعتقالات أو إصابات حتى الآن.
التوتر المستمر حول قبر يوسف
يعتبر قبر يوسف واحدًا من أكثر النقاط توتراً في مدينة نابلس، حيث يقتحمه المستوطنون بشكل دوري تحت حراسة جيش الاحتلال، مما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين في كل مرة.
محاولات تكريس السيطرة الإسرائيلية
يرى مراقبون أن تحويل محيط القبر إلى ما يشبه الثكنة العسكرية قبل كل اقتحام يهدف إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية على هذا الموقع، وتحويله إلى بؤرة دائمة لتواجد المستوطنين. وذلك يأتي في ظل غياب أي التزام بالاتفاقيات السابقة التي نصت على أن الموقع تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
اقتحامات أخرى في قلقيلية
وفي سياق متصل، تسللت وحدات خاصة من جيش الاحتلال إلى مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، حيث تم الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، مما أسفر عن اعتقال عدد من الفلسطينيين وإصابة البعض الآخر.
أحداث مؤسفة في منشآت خاصة
ذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر تجاه الشبان داخل منشأة خاصة لشركة مختصة في الإنشاءات، مما أدى إلى إصابة فلسطيني واحد على الأقل بجراح حرجة، بالإضافة إلى اعتقال عدد آخر يُقدر بحوالي سبعة فلسطينيين.