هكذا تتعامل مع السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر
- د ب أ
يعاني العديد من مرضى ألزهايمر من سلوكيات عدوانية، قد تشكل تحدياً كبيراً لعائلاتهم ومقدمي رعايتهم.
فما أسباب هذه السلوكيات؟
تُشير مبادرة أبحاث ألزهايمر الألمانية إلى أن فقدان الذاكرة وتشوّه الواقع هما السببان الرئيسيان وراء سلوكيات عدوانية لمرضى ألزهايمر.
فمع ازدياد حدة المرض، يعيش مرضى ألزهايمر بشكل متزايد في عالمهم الخاص، حيث تصبح المهام العادية غريبة ومربكة، وتصرفات الآخرين غير مفهومة، مما يولد لديهم شعوراً بالضيق والغضب، وقد يدفعهم ذلك إلى التصرف بعدوانية.
كيف يمكن التعامل مع هذه السلوكيات؟
تنصح مبادرة أبحاث ألزهايمر عائلات مرضى ألزهايمر باتباع الخطوات التالية:
التحلي بالهدوء والصبر: إن التعامل مع مريض ألزهايمر عدواني يتطلب الصبر والهدوء. فمن المهم تجنب الصراخ أو الجدال مع المريض، بل يجب محاولة تهدئته وطمأنته من خلال التحدث إليه بلهجة هادئة ولطيفة.
التواصل بوضوح: ينصح بالتحدث مع مريض ألزهايمر ببطء ووضوح، باستخدام جمل قصيرة وسهلة الفهم، مع طرح أسئلة يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا. كما يمكن استخدام الإيماءات ولغة الجسد للتعبير عن المشاعر بشكل أفضل.
الالتزام بالروتين: إن الشعور بالأمان والاستقرار ضروري لمرضى ألزهايمر، لذا ينصح بمساعدتهم على الالتزام بروتين يومي محدد، مع تجنب تغيير أماكن الأثاث في المنزل قدر الإمكان. كما يجب إبلاغهم بالمواعيد المهمة مسبقاً لمنحهم الوقت الكافي للاستعداد.
تقليل المثيرات: قد تؤدي بعض العوامل مثل الضوضاء والأضواء الساطعة إلى تفاقم سلوكيات عدوانية لمرضى ألزهايمر. لذا، ينصح بتقليل هذه المثيرات قدر الإمكان، وخلق بيئة هادئة ومريحة للمريض.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية معينة للمساعدة في التحكم في سلوكيات عدوانية لمرضى ألزهايمر.
اقرأ أيضًا