-

معرض "بكرا اللي جاي": إبداع الأطفال في الفنون

معرض
(اخر تعديل 2024-09-09 20:22:30 )
بواسطة

افتتاح معرض "بكرا اللي جاي" للفنون التشكيلية

كتب- محمد شاكر:

تم افتتاح معرض "بكرا اللي جاي" من قبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش. المعرض يقام في مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ويعرض نتاج عام من مشروع "بستان الإبداع".

رسالة الوزير للأطفال المشاركين

في كلمته، وجه هنو رسالة تحفيزية للأطفال المشاركين، حيث أكد على أن مواهبهم وطموحاتهم تمثل فخرًا كبيرًا لمصر، وتضيف قيمة ملهمة للثقافة المصرية. وأشار إلى أن المعرض يُجسد الإبداع والابتكار الذي يتمتع به الأطفال، مما يسهم في إضفاء بهجة الإبداع على المشهد الثقافي في البلاد. كما اعتبر أن الفن هو نافذة يمكن من خلالها رؤية مستقبل أكثر إشراقًا.

رؤية مشروع "بستان الإبداع"

من جانبه، أوضح الدكتور وليد قانوش أن فكرة معرض "بستان الإبداع" جاءت في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية، مما يسهم في تطوير الفكر والمعرفة وصقل الإبداعات لدى الأطفال المصريين. يستهدف المشروع فئات عمرية مختلفة في مختلف المحافظات، بهدف تأسيس شخصية مصرية واعية بهويتها وحضارتها وتاريخها الوطني، فضلًا عن تعزيز قيمة الفنون والثقافة في المجتمع.

أعمال فنية متنوعة في المعرض

يضم المعرض أكثر من 300 عمل فردي، وأكثر من 100 عمل جماعي، تشمل جداريات ورسم على الزجاج والأقمشة وخزف، وغيرها من الأشكال الفنية. يُعتبر "بستان الإبداع" من المبادرات الرائدة التي تدعمها وزارة الثقافة، حيث يهدف إلى الارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال، ورعاية الموهوبين في مختلف الأقاليم المصرية.
حكاية ليلة الحلقة 2

شمولية المشروع ودعمه للموهوبين

يميز المشروع أيضًا إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي الهمم، مما يمكنهم من التعبير عن قدراتهم وإدماجهم بشكل طبيعي في المجتمع، تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية وبناء جيل مستنير ومنفتح على الفنون.

مسيرة المشروع خلال عام كامل

انطلقت فكرة المشروع في يوليو 2023 تحت إشراف الفنان محمد كمال، بمساعدة فريق من المتخصصين والإداريين في قطاع الفنون التشكيلية. على مدار عام كامل، قام المشروع بجولات في عدة محافظات منها القاهرة والجيزة وبورسعيد والسويس ودمياط والغربية. خلال هذه الجولات، زار الفريق عددًا من المتاحف والمدارس والمصانع والميادين والكنائس والمساجد، مما أسهم في استفادة حوالي 1300 طفل. كما تعاون المشروع مع أكثر من 10 جهات رسمية وأهلية.