تنصيب ترامب: لحظة تاريخية في البيت الأبيض

تنصيب ترامب: لحظة تاريخية في البيت الأبيض

في يوم الإثنين، شهدت قاعة الكونجرس "الكابيتول" لحظة تاريخية حيث وصل جيه دي فانس، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب، استعدادًا لأداء اليمين كنائب للرئيس. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب، حيث تمثل هذه اللحظة بداية فصل جديد في تاريخ الولايات المتحدة.

لحظة تنصيب ترامب

قبل دقائق قليلة من بداية المراسم، دخل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى قاعة الكونجرس ليؤدي اليمين الدستورية، وبذلك يصبح رسميًا الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. هذه اللحظة لم تكن مجرد احتفال، بل تجسد تاريخًا طويلًا من التحديات والإنجازات.

استقبال في البيت الأبيض

بعد انتهاء مراسم التنصيب، كان في انتظار ترامب وزوجته ميلانيا استقبال حار من الرئيس الحالي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن في البيت الأبيض. هذه الزيارة تعكس تقليدًا طويل الأمد حيث يقوم الرئيس المنتخب ونائبه بزيارة البيت الأبيض بعد أداء الخدمة الصباحية.

التقاليد المتبعة في يوم التنصيب

تعود تقليد حضور خدمة العبادة في يوم التنصيب إلى عام 1933، عندما حضر الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت هذه الخدمة في كنيسة القديس يوحنا الأسقفية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الخدمة جزءًا لا يتجزأ من احتفالات التنصيب، على الرغم من أن بايدن اختار حضور قداس في كاتدرائية القديس ماثيو في صباح يوم التنصيب عام 2021.

عودة ترامب إلى البيت الأبيض

هذا اليوم يمثل عودة الملياردير الجمهوري، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من الانقطاع، حيث يجرى تنصيبه لفترة رئاسية ثانية، مما يجعله أول رئيس يقضي فترتين غير متتاليتين منذ غروفر كليفلاند، الذي شهدت فترته الرئاسية الأولى في عام 1885 والثانية في عام 1893.

مراسم الشاي التقليدية

من المتوقع أن يتناول بايدن وترامب، برفقة زوجتيهما، الشاي معًا في البيت الأبيض، وهو تقليد يعكس الروح الإيجابية التي يجب أن تسود بين القادة، خاصة في هذه الأوقات التي تتطلب الوحدة والتعاون.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 45

تاريخ غير تقليدي

رغم أنه من المعتاد أن يرافق الرئيس المنتهية ولايته الرئيس المنتخب إلى مبنى الكونجرس لحضور مراسم أداء اليمين، إلا أن ترامب قد تجاهل بايدن في عام 2021، مما جعل تلك اللحظة تبرز أكثر في تاريخ التنصيب. هذه الأحداث تعكس التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد، وتثير التساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية.