إطلاق نار على ترامب ومقتل المنفذ.. والبيت
كتب- محمد فتحي:
تعرض دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، أمس السبت، لمحاولة اغتيال، بعد إطلاق نار عليه أثناء تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، أدى إلى إصابته في أذنه ومقتل شخص أخر كان بجواره وإصابة أخر.
وبعد إصابة الرئيس الأمريكي السابق، تدفقت رسائل الدعم له من عددا من كبار المسؤولين الأمريكين أبرزهم الرئيس الحالي "بايدن" الذي بادر الاتصال بـ" ترامب" فور وقوع الحادث.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قد تم اطلاعه على تفاصيل عملية إطلاق النار في تجمع دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان له نقلا عن الرئيس جو بايدن، إنه ممتن لسماع أنه آمن ويعمل بشكل جيد".
بينما علق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على محاولة إطلاق النار على الرئيس الأسبق دونالد ترامب أثناء إلقائه خطابًا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا.
وكتب باراك أوباما على صفحته بموقع إكس: "لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا. على الرغم من أننا لا نعرف بعد ما حدث بالضبط، إلا أنه ينبغي لنا جميعًا أن نشعر بالارتياح لأن الرئيس الأسبق دونالد ترامب لم يصب بأذى خطير".
وتابع أوباما: "نستغل هذه اللحظة لإعادة إلزام أنفسنا بالكياسة والاحترام في سياساتنا. ميشيل وأنا نتمنى له الشفاء العاجل".
وبعد ساعات قليلة، من وقوع الحادث، أعلنت شبكة سي إن إن، أن مطلق النار في تجمع الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، تم تحييده وفقًا لمصادر متعددة لإنفاذ القانون.
وللمزيد من أخبار محاولة اغتيال ترامب عبر تغطية خاصة من موقع "مصراوي" من خلال الروابط التالية:
وللمتابعة المستمرة لأحداث محاولة اغتيال ترامب ()