تبقى مساران.. ماذا ينتظر سائق أوبر المتهم بقضية
كتب- محمود سعيد:
أسدلت محكمة جنايات الشروق، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم الإثنين، على الفصل الأول في محاكمة سائق أوبر المتهم في واقعة وفاة فتاة الشروق حبيبة الشماع.
وعاقبت محكمة الجنايات القاهرة "محمود ه." سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع "فتاة الشروق" بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه وسحب رخصة القيادة.
وبعد حُكم أول درجة، يتبقى أمام المتهم مسارين حتى صدور حكم نهائي بات بحقه، يمهد للادعاء المدني بالتعويض ضده.
المسار الأول، بأحقية المتهم في الطعن على الحكم بطريق الاستئناف (استئناف الجنايات)، تنفيذًا لتعديلات قانون الإجراءات الجنائية التي دخلت حيز التنفيذ في 18 يناير 2014، بتطبيق التقاضي أمام محكمة الجنايات على درجتين، بحيث يكون للمتهم حق استئناف الحكم الصادر من محكمة أول درجة جنايات وهو ما يحقق ضمانات أكثر للمتقاضين.
أمَّا المسار الثاني فيتعلق بالطعن على الحُكم بطريق النقض (أعلى محكمة في البلاد)، لتصدر حُكمها وقتها بتأييد حكم استئناف الجنايات أو الرفض ونظر موضوع القضية وإصدار حُكمها.
ووجهت النيابة العامة للمتهم 3 اتهامات في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق؛ الشروع في خطف المجني عليها "حبيبة الشماع" بطريق الإكراه رغماً عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارة غية توصيلها لوجهتها بغي إقصائها عن العوام وفي سبيل ذلك أغلق نوافذ السيارة مقلتهما، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة زوداً عن حريتها، على نحو مما ورد بالتحقيقات.
كما حاز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً "حشيش" وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقاد مركبة حال كونه واقعاً تحت تأثير مخدر، فضلا عن تزوير محررات رسمية.
كانت النيابة العامة أحالت المتهم للجنايات بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماع التي توفيت 15 مارس الماضي بعدما قفزت من سيارة سائق أوبر خشية تعرضها للخطف.