دعوات عاجلة لرفع الحصار عن غزة

نداء منظمات الإغاثة والحقوقية

في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية، يوم الأربعاء، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لتفاقم أزمة الجوع في المنطقة. وتضمنت هذه الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار بشكل دائم ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
السعادة العائلية الحلقة 6

تحذيرات من المجاعة

أصدرت 111 منظمة، من بينها ميرسي كور والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة ريفوجيز إنترناشونال، بياناً تحذيرياً بشأن الوضع المتردي في غزة. حيث أشارت إلى أن المجاعة باتت تهدد السكان في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية خارج القطاع، بينما تُمنع المنظمات الإنسانية من دخول المنطقة أو إيصال المساعدات.

شهادات من أرض الواقع

قالت المنظمات في بيانها: "في الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، يضطر عمال الإغاثة للوقوف في طوابير الطعام ذاتها، معرضين أنفسهم لخطر إطلاق النار فقط من أجل إطعام عائلاتهم". وأوضحت أن الإمدادات قد نفدت تماماً، مما يجعل الموقف أكثر سوءاً، حيث يشاهد الشركاء وزملاءهم في العمل يتراجعون تحت وطأة الظروف الصعبة.

فوضى ومجاعة بسبب القيود المفروضة

وأضاف البيان: "إن القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل، بالإضافة إلى التأخير والتجزئة في تقديم المساعدات، أدت إلى خلق حالة من الفوضى والمجاعة والموت". مما يستدعي استجابة إنسانية عاجلة.

دعوات حكومية لرفع الحصار

دعت المنظمات الحقوقية الحكومات إلى المطالبة برفع جميع القيود البيروقراطية والإدارية، وفتح جميع المعابر البرية، وضمان وصول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة. كما أكدت على ضرورة رفض التوزيع الذي يتحكم به الجيش الإسرائيلي واستعادة استجابة إنسانية مبدئية بقيادة الأمم المتحدة.

خطوات ملموسة لإنهاء الحصار

أشارت المنظمات إلى أن الدول يجب أن تسعى إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار، مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة، لضمان تحسين الوضع الإنساني في غزة.

إنكار المسؤولية

في الوقت نفسه، تنفي إسرائيل، التي تتحكم بجميع الإمدادات التي تدخل غزة، أي مسؤولية عن نقص الغذاء، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية القائمة.