-

تلاعب الفيتو: صراع القوى في مجلس الأمن

تلاعب الفيتو: صراع القوى في مجلس الأمن
(اخر تعديل 2024-09-18 15:22:54 )
بواسطة

دعوة روسية لوقف تلاعب الغرب بالفيتو

في خضم التوترات الدولية، دعا نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إلى ضرورة حرمان الدول الغربية من القدرة على "التلاعب" بمجلس الأمن عبر استغلال حق الفيتو. وأشار بوليانسكي إلى أن الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، قامت باستخدام الفيتو خمس مرات في سياق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يثير تساؤلات حول استخدام هذا الحق بشكل عادل.

الفيتو: أداة أم امتياز؟

وصف بوليانسكي الفيتو بأنه ليس مجرد امتياز، بل أداة تهدف إلى منع اتخاذ قرارات أحادية الجانب. وقد اتهم الولايات المتحدة باستغلال هذا الحق، مثلما حدث في الأزمات المتعلقة بقطاع غزة. كما أضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على أغلبية المقاعد في المجلس، مما يجعلهم قادرين على استخدام "الفيتو الخفي" للضغط وعرقلة اتخاذ القرارات دون الحاجة إلى استخدام الفيتو بشكل مباشر.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 66

التطورات في الصراع الروسي الأوكراني

في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف منشآت الطاقة التي تدعم المصانع العسكرية الأوكرانية. كما استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الطائرات دون طيار. وأفادت الوزارة بإسقاط 54 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق متنوعة من البلاد.

إستراتيجية الهجمات الروسية

وقالت الوزارة إن القوات الروسية، بما في ذلك الطائرات الهجومية والمسيرات، قامت باستهداف تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في 138 منطقة. كما تم توجيه ضربات لوحدات من قوات مجموعة (دنيبر)، مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 40 عسكريًا وتدمير ثلاث مركبات.

الأوضاع في دونيتسك ولوجانسك

وفي المناطق الشعبية لدونيتسك ولوجانسك، حقق الجيش الروسي تقدمًا على محورين استراتيجيين، مسببًا خسائر فادحة للقوات الأوكرانية. تم استهداف وحدات عسكرية في قرية فولشانسك، مما أسفر عن مقتل نحو 170 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير محطة رادار أمريكية الصنع.

تعزيزات القوات الروسية

كما تم تعزيز مواقع القوات الروسية في مختلف الجبهات، حيث قامت باستهداف تشكيلات ومعدات للجيش الأوكراني، مما ساهم في تكبيدهم خسائر جديدة.

تقنيات جديدة في العمليات العسكرية

وفي خطوة جديدة، بدأ الجيش الروسي في استخدام ناقلة الأفراد المدرعة (تايفون-في دي في) والنماذج المشتقة عنها بشكل نشط في العمليات العسكرية الخاصة، مما يعكس التغيرات الاستراتيجية في الصراع.