زيارة وزيرة خارجية بوليفيا لقداسة البابا
زيارة وزيرة خارجية بوليفيا لقداسة البابا تواضروس الثاني
في يوم الأحد، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة السيدة سيليندا سوسا لوندا، وزيرة خارجية بوليفيا، برفقة مجموعة من المسؤولين البارزين. قدّم الوفد تحيات الشعب البوليفي لقداسة البابا، وأعربت الوزيرة عن شكرها لهذه الفرصة الثمينة لزيارة الكاتدرائية المرقسية والاستمتاع ببركة هذا المعلم الروحي.
السلة المتسخة الحلقة 41
شكر وتقدير للكنيسة القبطية
أشارت الوزيرة إلى أهمية الكنيسة القبطية في حياة الشعب البوليفي، موضحة أن تاريخ الانتظام في الصلاة وزيارة الكنائس يعود إلى القرن الثامن مع بدء حركة التبشير. وأثنت على الخدمات القيمة التي تقدمها الكنيسة في بوليفيا، بما في ذلك إنشاء المدارس والمستشفيات والملاجئ، مؤكدةً أن الحكومة البوليفية تقدر جهود الكنيسة في خدمة الفقراء.
دعوة للزيارة وتحديات مشتركة
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليفيا، لتفقد نشاطات الكنيسة القبطية هناك. كما ناقشت التحديات التي تواجه بلادها، بما في ذلك نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين، مما يعكس الحاجة الملحة للتعاون في هذا المجال.
رحب البابا بالعلاقات الطيبة
في رده، رحب قداسة البابا بالوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات المتينة بين مصر وبوليفيا. واستعرض قداسته دور الكنيسة القبطية في المجتمع، مشيدًا بخدمات نيافة الأنبا يوسف التي تمتد للعام الخامس والعشرين، ودور الكنيسة في تلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليفي.
التزام الكنيسة بخدمة المجتمع
أكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج في تقديم الخدمات الروحية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية إنشاء المدارس والمراكز الصحية. كما أشار إلى أهمية تنشئة الأطفال والشباب ليكون لهم دور فعال في المجتمع.
دعوة للسلام والتعاون
اختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على العلاقات الطيبة مع الحكومة المصرية وكافة الكنائس. وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة على أهمية تقديم الدعم للفقراء، مشيدةً بالدور التاريخي لمصر في العالم، كما أعربت عن أهمية السلام كحل للأزمات، وليس الحروب التي تؤدي إلى الفقر والمجاعات.