المشي إلى الخلف تمرين يحميك من هذه المشكلة.. ما
المشي إلى الخلف من التمارين التي كانت منتشرة منذ سنوات كثيرة، أي ما يقرب من 20 عامًا، ومن ثم اختفى قليلًا، وفقًا لما درست جانيت دوفيك عالمة الميكانيكا الحيوية في جامعة نيفادا.
ووفقًا لموقع "سي بي سي"، شاركت دوفيك في الثمانينيات في تطوير ما أصبح فيما بعد جهاز التدريب البيضاوي، إلبتيكال ترينير، وكان له دور فعال في آلة التمرين ذات الحركة الأمامية والخلفية.
وقالت دوفيك إنها وزملاءها الباحثين مقتنعون بأن للحركة إلى الخلف فوائد إضافية لتقوية العضلات لا توفرها الحركة العادية للأمام.
المرونة والتوازن
وأظهر بحثها اللاحق حول المشي للخلف أن تأثير استخدام هذه العضلات المختلفة على المفاصل أقل، ويمكن أن يزيد المرونة، ويساعد في تخفيف آلام الظهر.
وركّز عملها أيضاً على كبار السن، ووجدت "أن دمج المشي للخلف في تمرين منتظم يمكن أن يعزز التوازن الثابت".
وترى دوفيك أهمية كبرى في ذلك، لمساعدة كبار السن على تجنب السقوط، الذي يؤدي إلى خسائر جسدية ونفسية.
ويقول أندريه نويل بوتفين، اختصاصي التمارين السريرية في كلية إنفوفيت كارير كوليدج في فانكوفر: "المشي إلى الخلف يساعد في التغيرات الجسدية المرتبطة بالتقدم في السن، مثل التغيرات في المشية والوضعية".
ويضيف "نحن لا نقضي الكثير من الوقت في العمل على الجزء الخلفي من الجسم، عندما تبدأ في المشي إلى الوراء، فإنك تبدأ فعلياً في إعادة توازن القوى حول الكاحل، والركبة، والورك، وأسفل الظهر".
وقال بوتفين إنه ساعد المئات في المشي إلى الخلف، منذ أن وجد أنه مفيد أثناء تعافيه من جراحة استبدال الركبة في 2008.
وتابع: "المهم عند المشي للخلف هو أن الكاحل يمتص الصدمات بشكل مختلف وبالتالي يصبح أقوى"
اقرأ أيضا: