تحذيرات من من حرمان 11 ألف طفل فلسطينى من
(بي بي سي)
أكدت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدم قدرتها على فتح مدارسها للطلاب الفلسطينيين في مدينة صيدا في جنوب لبنان، بسبب الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين وما ترتب عليها من تبعات.
ولن يتمكن "أكثر من 11 ألف طفل فلسطيني من الانضمام إلى أقرانهم في بداية العام الدراسي".
وأشار بيان الأونروا إلى أن هذا العدد يعادل ربع عدد الطلاب الفلسطينيين في مدارس الوكالة.
وفي اتصال مع "بي بي سي نيوز" عربي، أكدت المتحدثة باسم الوكالة هدى سمرا إن الهدف الرئيسي للوكالة يبقى إنقاذ العام الدراسي بأي ثمن، لكن 6 آلاف طالب من المقيمين داخل المخيم و 5 آلاف آخرين يقيمون في مدينة صيدا خارج نطاق المخيم، لن يلتحقوا بالمدارس في الموعد المقرر لبداية العام الدراسي.
ويوجد في المخيم ثمانية مدارس للوكالة لا تزال المجموعات المسلحة تستولي عليها.
وهناك صعوبة لاستقبال التلاميذ في المراكز التعليمية خارج عين الحلوة، لا سيما تلك المحاذية للمخيم.
وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات بدأت في 29 يوليو، وانتهت آخر جولاتها في 14 سبتمبر.