ما أسباب ومضاعفات مرض "الذئبة"؟
أعلن علماء من مؤسستين طبيتين رائدتين بالولايات المتحدة، نورث وسترن ميديسين ومستشفى بريجهام، عن اكتشاف عيب جزيئي يسبب مرض الذئبة، من خلال خلل كيميائي وخلوي.
وتشير النتائج إلى أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لعلاج جديد لهذا المرض المزمن، والذي يُصيب أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم، وفقا لما جاء في موقع "Study Finds".
أجرى الباحثون دراسة على عينات دم من أشخاص مصابين بالذئبة، ومن غير المصابين بها.
ووجدت الدراسة أن الخلايا التي تعزز إنتاج بروتينات تسمى الأجسام المضادة، والتي تسبب الضرر في الأوعية الدموية والكلى، وما إلى ذلك، تزداد لدى مرضى الذئبة.
كما وجدوا أن هناك انخفاضا في خلايا تسمّى T22، يُعتقد أنها تشارك في إصلاح الجروح.
يقول الدكتور جاي تشوي، الباحث الرئيسي في الدراسة: "هذا الخلل يعطل مسارا مهما ينظم استجابة الخلايا للبكتيريا والسموم".
وأضاف: "وجدنا أيضا أنه إذا أخذنا دم المريض، فإنه يتغير تماماً، وتتم استعادة التوازن الكيميائي، ما يقلل من مستويات خلايا تعزيز الذئبة".
وأشار البحث إلى أن علاجات الذئبة الحالية تضعف الجهاز المناعي، ما يجعل المرضى عرضة للإصابة بعدوى خطيرة.
وقال الدكتور تشوي: "الهدف الآن هو تطوير عقاقير تستهدف بدقة الخلايا المسببة للمرض فقط، ونأمل أن نتمكن من الحصول على شيء يمكن استخدامه في غضون عام أو نحو ذلك".
مخاطر مرض الذئبة:
يؤدي مرض الذئبة إلى تلف يهدد الحياة في العديد من الأعضاء، مثل الكلى والدماغ والقلب.
أقرأ أيضا: