ما أسباب وعلاج نوبات الجوع الشديد؟
- د ب أ
يصاب البعض بنوبات الجوع الشديد، لكن هل تعلم ما أسباب حدوث ذلك وطرق الوقاية؟
قال رئيس الرابطة المهنية لأخصائي التغذية العلاجية بألمانيا إن نوبات الجوع الشديد لها أسباب عديدة، من ضمنها الحالة المزاجية والعادات الحياتية، مثل تناول الشوكولاتة عند الشعور بالضيق والحزن، ورقائق البطاطس والمقرمشات عند الجلوس على الأريكة أمام شاشة التلفزيون في المساء.
وتشمل الأسباب البسيطة الإحساس الحقيقي بالجوع والحاجة إلى تناول الطعام كنتيجة طبيعية لمرور وقت طويل على آخر وجبة يتم تناولها.
وأضاف فيكسلر أن نوبات الجوع الشديد قد تشير أيضاً إلى الإصابة بمرض خطير مثل داء السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية. وإذا كانت نوبة الجوع الشديد مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعرق أو الارتجاف، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب على وجه السرعة.
وعن كيفية مواجهة نوبات الجوع الشديد، أوضح لارس زيليش، رئيس فريق التغذية بمستشفى لايبزج الجامعي بألمانيا، بالإجابة عن الأسئلة التالية في البداية: متى وأين تحدث نوبات الجوع الشديد عادة؟ متى كانت آخر وجبة تناولتها؟ ماذا أكلت أخيرا؟ ماذا فعل جسدي منذ ذلك الحين؟
وأضاف زيليش أن نوبات الجوع الحقيقي ينبغي مواجهتها على الفور بتناول الطعام، مع مراعاة أن يتسم الطعام بالتنوع والتوازن وليس أحادي الجانب، فعلى سبيل المثال يمكن تناول وجبة تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات من أجل الشعور بالشبع لمدة طويلة.
وأوصى زيليش بتجهيز وجبات بينية صحية مثل شرائح الخضروات والفواكه بحيث تكون في متناول اليد، وذلك من أجل تناولها بدلا من الشوكولاتة ورقائق البطاطس والمقرمشات عند الشعور بنوبة جوع غير حقيقي.
وأوضح زيليش أن الموز يمد الجسم بالسكريات بشكل أفضل من الحلويات، حيث يمتصه الجسم ببطء، وبالتالي لا يرتفع مستوى السكر بالدم سريعاً.
كما تحتوي بعض الخضروات والفواكه على مواد مُرّة مثبطة للشهية مثل الجريب فروت والرمان والهندباء البرية.
وبشكل عام، يمكن تجنب نوبات الجوع الشديد من خلال تناول 3 وجبات رئيسية، مع مراعاة أن تكون متوازنة وليست كبيرة الحجم، بالإضافة إلى وجبتين بينيتين خفيفتين على مدار اليوم، فبذلك لا يرتفع مستوى السكر أو الدهون أو البروتين على نحو سريع، ومن ثم تتسم عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بالاستقرار والتوازن.
اقرأ أيضا: