-

ماذا يحدث لجسم الرجل بعد الخمسين إذا توقف عن

ماذا يحدث لجسم الرجل بعد الخمسين إذا توقف عن
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

الانقطاع عن ممارسة العلاقة الحميمة ظاهرة طبيعية قد يمر بها بعض الرجال بعد سن الخمسين، لأسباب مختلفة مثل التغيرات الهرمونية أو الصحية أو النفسية، حسبما قال أحمد فتحي استشاري أمراض العقم والذكورة.

وأضاف لـ"مصراوي" أن هذا الانقطاع قد يُسبب بعض التغيرات على صحة الرجل، الجسدية والنفسية.

التأثيرات الجسدية للانقطاع عن ممارسة العلاقة الحميمية

انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون:

هرمون التستوستيرون ضروري للحفاظ على العديد من الوظائف الجسدية للرجل، بما في ذلك الرغبة الجنسية وكتلة العضلات وكثافة العظام.

ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون إلى الشعور بالتعب وفقدان الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب.

ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب أحد أكثر المشكلات الجنسية شيوعًا عند الرجال، خاصةً بعد سن الخمسين. ويمكن أن يُسبب انقطاع ممارسة العلاقة الحميمة تفاقم هذه المشكلة.

ضمور العضو الذكري

يمكن أن يؤدي انقطاع التحفيز الجنسي إلى ضمور العضو الذكري، مما قد يُسبب صعوبة في الانتصاب وقلة المتعة الجنسية.

التغيرات في صحة القلب

انخفاض النشاط الجنسي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وذلك لأن ممارسة العلاقة الحميمة تُعدّ شكلًا من أشكال النشاط البدني الذي يُساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

ضعف العظام

يُساعد هرمون التستوستيرون على الحفاظ على كثافة العظام، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هذا الهرمون إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الجوانب النفسية للتوقف عن ممارسة العلاقة

الشعور بالإحباط

الاستشاري النفسي إبراهيم مجدي، يقول إن بعض الرجال سشعرون بالإحباط والقلق بسبب انقطاع ممارسة العلاقة الحميمة، ما قد يُؤثر على ثقتهم بأنفسهم وعلاقاتهم.

فقدان الثقة بالنفس

يمكن أن يُسبب ضعف الانتصاب أو ضمور العضو الذكري فقدان الثقة بالنفس لدى بعض الرجال، ما قد يُؤثر على حياتهم الجنسية والعاطفية.

العزلة الاجتماعية

قد ينسحب بعض الرجال من الحياة الاجتماعية بسبب شعورهم بالخجل أو الإحباط من انقطاع ممارسة العلاقة الحميمة، ما قد يُؤثر على صحتهم العقلية والنفسية.

نصائح للحفاظ على صحة الرجل بعد الخمسين

ممارسة الرياضة بانتظام.

اتباع نظام غذائي صحي.

الحفاظ على وزن صحي.

الإقلاع عن التدخين.

تقليل التوتر.

إجراء فحوصات طبية منتظمة.

التحدث إلى الطبيب في حال وجود أي مخاوف صحية.

اقرأ أيضا: