ما هو الإقعاء في الصلاة الذي نهى عنه النبي؟..
كـتب- علي شبل:
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول في رسالته: سمعت من يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء في الصلاة.. فما معنى الإقعاء؟٠
الحمد لله رب العالمين قال في القرآن الكريم :(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون )٠
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عنه كتب السنة فيما رواه ابن ماجه عن أنس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب )٠
وبعد :
وفي رده، قال لاشين إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء أثناء جلوس المصلي بين السجدتين، والجلوس للتشهد الأوسط، والجلوس الأخير الذي يعقبه السلام.
ولفت العالم الأزهري إلى أن النهي عن ذلك جاء فيما رواه الحارث عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقع بين السجدتين).
وأوضح لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أما عن معنى الإقعاء فهو إقعاءان:
١- أن يفرش الجالس قدميه ،ويجلس على عقبيه ،وهو جائز عند الجميع، ولكنهم اختلفوا في كراهته فمنهم من لم يجعله مكروها٠
قال الإمام أحمد :لا أفعله، ولا أعيب على من فعله ،وقال : العبادلة كانوا يفعلونه ٠
وجعله بعض أهل العلم الآخرين مكروها.
٢- الإقعاء المحرم وهو أن يجلس الرجل على أليتي ناصبا فخذ يه مثل إقعاء الكب والسبع وهو الذي ورد بشأنه النهي الصريح الدال على التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب)٠
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفترش رجله اليسرى ويثني اليمنى، وينهى عن عقبة الشيطان).. والله أعلم
اقرأ ايضًا: