أين تذهب ملايين الجمرات بعد الانتهاء من مناسك
كـتب- علي شبل:
بعد أن أدى ملايين الحجاج ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف بعرفة، وبعد يوم النحر، أول أيام العيد، بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الخميس، رمي الجمار الثلاثة على الترتيب: الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى، ثم الجمرة الثانية أو الوسطى، ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة، ويرمي كل واحدة بسبع حصيات، ويدعو بين كل جمرتين، ويقوم بنفس هذا الفعل في اليوم الثاني.
ومع ملايين الجمرات يتبادر سؤال إلى الأذهان: أين تذهب حصى الجمرات بعد أن ينتهي حجاج بيت الله الحرام من رميها، أثناء أداء نسك الرمي بمشعر منى؟
وفق مختصين بتنظيم عملية مناسك الحج- في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية واس- ما أن ينتهي الحجاج من مناسك رمي الجمرات، تبدأ عملية وآلية التعامل مع الحصوات في أولى أيام الرمي وثاني الأيام وثالثها، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع هذه الحصوات داخل عمق في الشواخص الثلاث يصل إلى 15 متراً، و تقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية، بتجميع ملايين الحصى الملقاة بواسطة الحجاج، وغربلتها ورشها بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقلها إلى المركبات وتخزينها، والتعامل معها بعد انقضاء الموسم، وتقدر كميات أطنان الحصى في مواسم الحج حسب أعداد حجاج بيت الله الحرام.
اقرأ أيضًا:
المفتي يوضح المقصود بأيام التشريق وأهم الأعمال فيها
