مع دخول المدارس.. كيف تتعاملين مع طفلك
كتبت- روان شريف:
مع بدء عام دراسي جديد، يهتم أولياء الأمور بتأهيل أبنائهم للاندماج مع النظام الحياتي المختلف خلال الدراسة، ويعملون جاهدين لتحسين سلوك أطفالهم من أجل التعامل المثالي مع أقرانهم، وليتم ذلك يحتاج كل ولي أمر فهم أبناءه واستيعابهم.
فلكل طفل شخصية منفصلة عن الآخر وسلوك منفصل يتبعه، فهناك طفل اجتماعي، وآخر انطوائي، فكيف يمكن جعل الطفل الانطوائي يندمج مع أجواء المدرسة؟
في هذا الصدد، قالت الخبيرة التربوية، شيرين عذراء، إن الانطوائية هي سمات شخصية في الأغلب تكون وراثية مرتبطة بالجينات.
وأضافت الخبيرة لـ "مصراوي"، أن الأهل يجب أن يدركوا أن شخصية الطفل الانطوائية هي من سمات شخصيته الأساسية، فلكل طفل شخصيته وتكوينه وبصمته الخاصة، يمكن تطويرها ولكن لا يمكن إحلالها وتغييرها تماما.
وتابعت أن هناك عوامل أساسية للحد من انطوائية الطفل، وأهمها إشراكه في النشاطات الاجتماعية، مثل: المسابقات والرحلات، وأيضا المعسكرات.
وأوضحت الدكتورة شيرين، أن تشجيع الطفل بالتحدث في الندوات والمؤتمرات والإذاعة المدرسية ولو بشكل مبسط يساعد في تنمية مهاراته وتبديل شخصيته تدريجيا.
واختتمت، أن تركيز الأهل على مدح الطفل في أبسط أفعاله الجيدة، يمنحه ثقة كبيرة بنفسه، والعمل على خلق بيئة صحية للطفل تبنى على الاحترام والتقدير وإبعاده عن المشاكل الأسرية والجو المشحون يساعد أيضا في تأهيل شخصيته.
اقرأ أيضًا:
