-

أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.. فعاليات

أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.. فعاليات
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة


كتب- محمد شاكر :
يقيم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على مدار الأسبوع إبتداءاً من اليوم الأحد، عدداً من الفعاليات والمعارض الأثرية التي تسلط الضوء على الأديان السماوية الثلاثة، بمتاحف كل من القبطي بمصر القديمة، والفن الإسلامي بباب الخلق، وجاير أندرسون بالسيدة زينب، وقصر محمد على بالمنيل.

وذلك بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي يُحتفل به في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام.

وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أن مصر تعد أيقونة للتنوع الثقافي والديني، فعلى مدار الحقب التاريخية المختلفة جمعت ومزجت الحضارة المصرية العريقة الأديان بعضها ببعض في سلام، كما أن مصر كانت الأرض التي احتضنت الأنبياء، وسارت خطواتهم عليها،
مما يعد خير رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة، لنشر ثقافة التسامح والمحبة.

المتحف القبطي..
وأشارت جيهان عاطف مديرة المتحف القبطي، أنه تم تنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الوئام بين الأديان مثل صناديق الكتب المقدسة المميزة بزخارفها، وصناديق التوراة النادرة، ومجموعة مختارة من المخطوطات التي تشمل كتب صلوات بالغة العربية وأدوات الكتابة.

متحف الفن الإسلامي..
وأوضح د. أحمد صيام مدير عام متحف متحف الفن الإسلامي، أن المعرض الذي تم تنظيمه للاحتفال بهذا اليوم يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات بكتابات عربية وعبرية وقبطية، إلى جانب مجموعة من الأيقونات والعناصر الزخرفية القبطية، وكذلك أدوات متنوعة للكتابة.

متحف جاير أندرسون..
وقالت مرفت عزت مدير متحف جاير أندرسون، أن المعرض الذي يقيمه المتحف يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من الصفائح المعدنية عليها كتابات باللغة العبرية ربما تمثل أسفار سيدنا موسى، ومجموعة متنوعة من القطع الأثرية عليها كتابات باللغة القبطية تمثل آيات من الإنجيل.

متحف قصر محمد على بالمنيل..
ينظم متحف قصر محمد على بالمنيل معرض يضم مجموعة من المصاحف والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من المرقعات بخطوط وزخارف مختلفة، ومخطوط بخط سرياني للتوراة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المقالم وأدوات الكتابة.

جدير بالذكر أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وقد أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة.