-

يمكنك القيام به كل ليلة.. شيء بسيط قد يقلل خطر

يمكنك القيام به كل ليلة.. شيء بسيط قد يقلل خطر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب – سيد متولي

قد يكون الحصول على قدر كافٍ من النوم كل ليلة أمرًا أساسيًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفقا لنتيجة دراسة نشرت في مجلة رعاية مرضى السكري.

ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية، أظهرت الأبحاث السابقة أن قلة النوم عامل خطر للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري ومشاكل القلب.

لكن الكثير من الأبحاث ركزت على تقييد النوم الشديد وقصير المدى لدى الرجال.

وأراد الباحثون في دراسة رعاية مرضى السكري معرفة تأثير النوم القصير "المتوسط"، 6.2 ساعة في الليلة، على مقاومة الأنسولين لدى النساء.

تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين الذي يصنعه الجسم.

وشملت الدراسة 40 امرأة من مختلف الأعمار، لديهن مستويات صحية من السكر في الدم وعادات نوم صحية، ولكنهن عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتم تتبع استجاباتهم للأنسولين والجلوكوز لمدة فترتين مدة كل منهما ستة أسابيع، ستة أسابيع من النوم الكافي وستة أسابيع من النوم لمدة 6.2 ساعة في الليلة.

ووجد الباحثون أن الحصول على نوم أقل لمدة ستة أسابيع يتعارض مع مستويات الأنسولين والجلوكوز، وكان هذا أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين مروا بفترة انقطاع الطمث.

ويأمل الباحثون أن توفر الدراسة تغييرا سهلا في نمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري في مرحلة ما قبل السكري وفي نهاية المطاف مرض السكري من النوع الثاني.

وقالت ماري بيير سانت أونج، كبيرة مؤلفي الدراسة ومديرة مركز التميز لأبحاث النوم والساعة البيولوجية في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا: "ما نراه هو أن هناك حاجة إلى المزيد من الأنسولين لاستعادة الوضع الطبيعي". مستويات الجلوكوز لدى النساء في ظل ظروف تقييد النوم، وحتى ذلك الحين، ربما لم يكن الأنسولين يفعل ما يكفي لمواجهة ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

"إذا استمر ذلك مع مرور الوقت، فمن الممكن أن يؤدي عدم كفاية النوم لفترة طويلة بين الأفراد المصابين بمقدمات مرض السكري إلى تسريع تطور مرض السكري من النوع الثاني."

وتقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إن الشخص البالغ يحتاج عادة إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم، لكن العمر والصحة والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص، فبعض الأشخاص ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.

وبالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم، فإن درجة حرارة غرفة النوم مهمة، تنصح مؤسسة النوم البريطانية: "لا تريد أن تكون درجة حرارة غرفة نومك مصدر إلهاء من خلال الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة".

وأضافت: "يمكن أن تختلف درجة الحرارة المثالية بناءً على الفرد، لكن معظم الأبحاث تدعم النوم في غرفة أكثر برودة تتراوح بين 65 إلى 68 درجة فهرنهايت [حوالي 18-20 درجة مئوية]".

اقرأ أيضا: