-

"لا يمكنك الاختباء".. بن جفير يهاجم نتنياهو

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

بعدما توعّدت جماعة حزب الله بزيادة "شدة وبأس وكم ونوع" عملياتها ضد إسرائيل بعد عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت قادة من الحزب، ورد الأخيرة بأنها مستعدة لمثل هذا السيناريو، إلا أنّ الأمر يبدو في تصاعد كبير على الحدود الجنوبية.

ورغم أن الطرفين لا يرغبا بتوسيع نطاق الحرب وفق مراقبين، إلا أن لوزير الأمن القومي الإسرائيلي رأي آخر، فقد هاجم إيتمار بن جفير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن التطوارت على الجبهة الشمالية.

ورأى في تغريدة عبر حسابه في X، أن نتنياهو ما زال يجري مشاورات أمنية، منتقداً عدم الرد عى أكثر من 200 صاروخ أطلقها حزب الله خلال الساعات الماضية.

كما تابع قائلاً: "كل الاحترام لعملية الاغتيال في لبنان، لكن مئات الصواريخ لا يتم الرد عليها بعمليات جراحية"، في إشارة منه إلى عملية الاستهداف الإسرائيلية التي نفذت أمس على جنوب لبنان وأدت لمقتل 4 قادة من الحزب.

وشدد على أن ممارسة رئيس الوزراء التي قالها إنها "مشينة"، والتي تمثلت في استبعاده من المناقشات الأمنية "أثبتت نفسه" في أحداث أكتوبر، في إشارة منه إلى نتنياهو.

وقال: "نتنياهو – انتهت الأعذار.. أنت رئيس الوزراء، ولا يمكنك الاختباء خلف جانتس وآيزنكوت بعد الآن".

הערב נתניהו שוב מכנס "התייעצות ביטחונית". כל הכבוד על החיסול בלבנון, אבל על מאות טילים לא מגיבים בפעולות כירורגיות. אין ספק שהנוהג המגונה של ראש הממשלה למדר אותי מדיונים ביטחוניים "הוכיח את עצמו" באירועי השבעה באוקטובר...
נתניהו - נגמרו התירוצים. אתה ראש הממשלה, ואפילו להתחבא…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 12, 2024

أتت هذه التطورات بعدما توعد حزب الله بزيادة "شدة وبأس وكم ونوع" عملياته ضد إسرائيل، بعد عملية إسرائيلية استهدفت 4 من قياداته بينهم القيادي طالب عبد الله.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في كلمة خلال تشييع عبدالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الأربعاء، إن جواب الحزب بعد اغتيال "أبو طالب" هو أنه "سيزيد من عملياته شدة وبأساً وكماً ونوعاً"، وفق ما نقلت رويترز.

فيما أفادت مصادر بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحكومة لم تقرر بعد إطلاق عملية عسكرية موسعة ضد حزب الله بلبنان، وأنها تفضل بدلاً من ذلك مواصلة تنفيذ عمليات قتل مستهدفة، وهي خطوة انتقدها بن جفير.