استشهاد 31 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مبنى
غزة - (د ب أ)
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على بناية سكنية شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مسعفين انتشلوا 31 شهيدًا على الأقل بعضهم أشلاء متقطعة جراء استهداف طائرات حربية إسرائيلية بناية سكنية لعائلة (أبو وردة) في بلدة جباليا فجر اليوم.
وذكرت المصادر أن عمليات إنقاذ لا تزال تجرى في ظل وجود عالقين تحت أنقاض البناية التي كانت مكونة من عدة طوابق.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول 45 شهيدًا إلى مستشفى (الأقصى) وسط قطاع غزة منذ الليلة الماضية جراء غارات جوية ومدفعية إسرائيلية.
كما أعلن مسعفون عن نقل ثلاثة شهداء جراء قصف إسرائيلي في منطقة دوار أبو حميد والكتيبة في خانيونس جنوب قطاع غزة.
فيما أعلنت وزارة الصحة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى الميداني الأردني في خان يونس بقذيفة مدفعية تسببت بأضرار وتلف في محتويات المستشفى.
ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في أنحاء غزة، إلى جانب العمليات البرية المكثفة والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، خاصة في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة.
وحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 17 ألفا و700 شهيد و48 ألفا و780 إصابة منذ السابع منذ أكتوبر الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من النازحين داخلياً الذين وصلوا إلى رفح منذ أسبوع لا يزالون يواجهون الاكتظاظ الشديد والظروف القاسية داخل الملاجئ وخارجها.
وذكر المكتب الأممي أن النازحين في رفح ينتظرون لساعات في حشود كبيرة حول مراكز توزيع المساعدات، وهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والصحة والحماية.
وأضاف أنه في غياب العدد الكافي من المراحيض، ينتشر التغوط في الهواء الطلق على نطاق واسع، مما يزيد من المخاوف من انتشار الأمراض خاصة أثناء هطول الأمطار والفيضانات المرتبطة بها.
وظلت محافظة رفح هي المنطقة شبه الحصرية في غزة التي تجري فيها عمليات توزيع محدودة للمساعدات، إذ توقف توزيع المساعدات في بقية أنحاء قطاع غزة إلى حد كبير خلال الأيام القليلة الماضية بسبب شدة الأعمال العدائية والقيود المفروضة على الحركة على طول الطرق الرئيسية، باستثناء عمليات توصيل الوقود المحدودة لمقدمي الخدمات الرئيسيين.
ويوم أمس دخلت 100 شاحنة محملة بالامدادات الإنسانية من مصر إلى غزة، وهو نفس العدد الذي دخل في اليوم السابق، وهذا أقل بكثير من المتوسط اليومي البالغ 500 حمولة شاحنة (بما في ذلك الوقود) التي كانت تدخل كل يوم عمل قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.