امرأة حامل مصابة بالسرطان تكشف عن علامة غير

كتبت- شيماء مرسي

في واقعة صادمة، أصيبت أم بثلاثة أورام سرطانية في ثديها الأيمن أثناء حملها بطفلها الأول.

وبعد أسابيع قليلة من ولادة ابنها، أجرت عمليتي استئصال لـ الثديين، وقالت: "إنها تشعر بالامتنان لكونها على قيد الحياة".

وأوضحت ريانون باكستر التي تعيش في والاسي بـ ويرال بإنجلترا، إنها شعرت بالألم في ثدييها عندما كانت في الأسبوع الـ 34 من الحمل، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.

وبعد أن شعرت البالغة من العمر 35 عامًا بوجود كتلة في حلمة الثدي اليمنى، اعتقدت أن قناة الحليب مسدودة ولم تهتم بالأمر.

ونظرًا لتاريخ العائلة مع السرطان، طُلب من السيدة أن تقوم بفحص الثدي لأن والدتها أيضا كانت مصابة بهذا النوع من السرطان وتغلبت عليه وتوفى عمها بسببه .

وبعد إجراء فحص في المستشفى، أخبرها الأطباء أنها مصاب بورم شرس وهو "السرطان الغازي".

تابعت: "كنت خائفة لأنني أحب حياتي ولم أرغب في تركها، ولدي زوج وطفل ولا أستطيع أن أتركهما".

وبعد أربعة أسابيع من ولادتها خضعت لعملية استئصال الثدي لإزالة ثديها الأيمن، ولكن بعد أن تم اكتشاف سرطان في ثديها الأيسر أيضًا، خضعت لإزالة الثدي الثاني بعد ستة أسابيع.

ولحسن الحظ، لم ينتشر المرض ولكنها احتاجت بعد ذلك إلى 15 جولة من العلاج الكيميائي و 3 أسابيع من العلاج الإشعاعي.

وقالت ريانون إنها شعرت بالتعب وفقدت رموشها وشعر ساقها وإبطها.

وفي جلستها الأخيرة للعلاج الكيميائي جاءت عائلتها وأصدقاؤها لدعمها والاحتفال بها.

وتتلقى السيدة الآن علاجًا هرمونيًا مستمرًا لمنع تكرار المرض ويتناول العديد من الأدوية.

اقرأ أيضاً..