بعد إنكاره لوجود أدلة أثرية للأنبياء في مصر..
كتب- حسن مرسي:
تعرض الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، لانتقادات مؤخراً بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل نفى فيها وجود أي دليل أثري يشير إلى وجود الأنبياء على أرض مصر.
أكد حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أنه مؤمن بالقرآن والسنة ووجود تلك الشخصيات في التاريخ الديني، إلا أنه يرى أن الدليل الأثري يتعارض مع الروايات الدينية فيما يخص وجودهم في مصر، مضيفاً أن علم الآثار يعتمد بشكل كبير على الدلائل المادية الملموسة، والتي يصعب العثور عليها عندما يتعلق الأمر بشخصيات دينية ذات طابع روحي.
وأشار حواس إلى أن النصوص والنقوش الموجودة في المعابد والمقابر الفرعونية تركز بشكل أساسي على إظهار القوة والجبروت الإلهي للملك الفرعوني، مما يجعل من الصعب إيجاد إشارات واضحة لتلك الشخصيات الدينية الكبيرة في التاريخ المصري القديم.
وأكد حواس على أن تصريحه هذا لا يعبر عن رأيه الشخصي بل هو مبني على بحث علمي وتحليل دقيق للنصوص والكتابات الأثرية المتاحة حالياً، وأنه كمسلم مؤمن بما جاء في القرآن الكريم وغيره من الكتب السماوية يعتقد تماماً بوجود تلك الشخصيات في التاريخ الديني ولكن بدون وجود أدلة ملموسة تدعم ذلك في العصر الحالي.