بعد انطلاق اجتماعاته السنوية.. أبرز المعلومات
القاهرة- مصراوي:
انطلقت اليوم الثلاثاء الاجتماعات السنوية رقم 15 لتكتل بريكس الاقتصادي، والمنعقدة بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا بمشاركة مسؤولي الدول الخمسة الأعضاء وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وتمثل هذه الاجتماعات أهمية كبيرة في الأوساط الاقتصادية في ظل عمل أعضاء هذا التكتل على التخلص من هيمنة الولايات المتحدة والغرب على الاقتصاد العالمي، وتقديم نفسه كبديل عن مجموعة السبع دول المتقدمة.
ويحضر الاجتماعات فعليا سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، وشي جين بينج رئيس الصين، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل في جوهانسبرج، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة افتراضيا، عبر الفيديو كونفرانس، وينوب عنه وزير الخارجية سيرجي لافروف في الحضور.
ويحضر القمة أيضا عدد من رؤساء الدولة والحكومات الأخرى وسط سعي العديد من الدول ومن بينها مصر إلى الانضمام للتكتل.
وهاجم الرئيس الروسي بوتين في كلمته، اليوم، في افتتاح الاجتماعات، الدولار الأمريكي، وقال إن قرار روسيا بالتخلي عن الدولار كعملة عالمية لا رجعة فيه، داعيا إلى فك ارتباط اقتصادات العالم بالعملة الأمريكية.
وفي السطور التالية يرصد أبرز المعلومات عن تكتل بريكس الاقتصادي في إطار انعقاد اجتماعاته السنوية:
- بدأت فكرة تأسيس التكتل الاقتصادي العالمي بريكس في سبتمبر 2006.
- اسم بريكس (BRICS) جاء عن طريق تجميع الحرف الأول من اسم كل دولة من الدول المؤسسة له والتي كنت تضم البرازيل وروسيا والهند والصين (حيث كان يسمى بريك)، ثم انضمت جنوب أفريقيا في وقت لاحق في 2011.
- عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية الدول المؤسسة للتجمع (البرازيل وروسيا والهند والصين)، حينها على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال سبتمبر 2006.
- أعلن في 2009، تأسيس بريك كتكتل اقتصادي عالمي من شأنه أن يكسر هيمنة الغرب وينهي نظام القطب الواحد الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
- أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى.
- يسعى التكتل لتحسين الأوضاع الاقتصادية للدول الأعضاء وتوفير التمويل اللازم لإنشاء المشروعات بعيدا عن هيمنة الدولار.
- يهدف التكتل لتحقيق ذلك من خلال التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي العالمي وإصلاح المؤسسات المالية، وكذلك مناقشة الكيفية التي يمكن بها للبلدان أن تتعاون فيما بينها على نحو أفضل في المستقبل.
- القوة الاقتصادية المتنامية لبلدان البريكس، وأهميتها كإحدى القوى الدافعة الرئيسية للتنمية الاقتصادية العالمية، وعدد سكانها الكبير ومواردها الطبيعية الوفيرة تشكل أساس تأثيرها على الساحة الدولية، بحسب الموقع الإلكتروني للتجمع.
- تمثل دول مجموعة بريكس نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% سكانه، وتصل مساهمة التكتل إلى 31.5% في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.
- وتضم مجموعة السبع، التي تأسست عام 1975، دول أكثر الاقتصادات تقدما في العالم، ويضم ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة.
- أنشأ التجمع بنكا خاصا به في 2015، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف تديره دول بريكس الخمس، برأسمال 50 مليار دولار قابلة للزيادة، ويستهدف توفير قروض للدول الأعضاء، وانضم إليه مؤخرا كل من أوروجواي والإمارات وبنجلاديش ومصر.
- تظهر قوة واستقلال البريكس، في عدم الاستجابة المطلقة للتوجهات الأمريكية، حيث أن دول التجمع لم توافق أو تشارك في تطبيق العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
- في المقابل، وفقا لدويتشه فيله، ارتفعت مستويات التجارة بين روسيا ودول بريكس إلى معدلات غير مسبوقة، خاصة الصين والهند.