-

أحمد موسى: في دول مقدمتش بطانية واحدة لأهالي غزة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما يحدث على الحدود المصرية في رفح خطر يهدد الأمن القومي، خاصة محاولات تهجير الفلسطينيين قرب الحدود المصرية، مشيرًا إلى أنه لن يسمح لنتنياهو بتنفيذ مخططه في غزة.

وأشار موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن غزة أصبحت غير آمنة بالكاملة بشهادة المنظمات الدولية، وأنه نحو 1.5 مليون مواطن من قطاع غزة نزحوا إلى خان يونس.

وأوضح موسي، أن نتنياهو يخطط لتدمير خان يونس ومن ثم الضغط على معبر رفح لدخول سيناء.

وعلق موسى: «لا يجب تحت أي ظرف أن يترك مواطني قطاع غزة وطنهم، لأن ترك القطاع يعني تصفية القضية الفلسطينية ولا عودة للديار مرة أخرى، والأرض سيحصل عليها الصهاينة».

وطالب بضرورة حفاظ المواطن الفلسطيني على أرضه والتمسك بالأرض مهما حدث، معلقًا: «في أصوات تطالب بالنزوح إلى مصر، لكن بالنسبة للمصريين دي أمن قومي ولن تسمح لأمننا القومي أن يهتز، ولن نسمح لنتنياهو تنفيذ مخططه».

وتابع موسى: «إسرائيل تريد تصدير أزمة على معبر رفح، ورئيس مصر قال كلمة ولن يتراجع في تنفيذها، ويجب أن يعلم المشاهد المصري حجم التحدي الذي يواجهه؛ والمخطط مسح ومحو غزة، لكن لن تكون غزة إسرائيلية ونتنياهو لن يكون حاكما لغزة؛ بشرط تمسك الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه بدعم مصر ومؤسساتها وتواصلها مع العالم».

وتابع موسى: «العالم لن يعيد إعمار غزة، ومفيش دولة هتدفع 50 إلى 60 مليار دولار، وأوكرانيا لما طلبت 300 مليار دولار الاتحاد الأوروبي مدفعش غير 10 مليار فقط، والعالم أجمع يعاني من الأزمات الاقتصادية، وإعادة إعمار غزة لن يحدث بسبب تقاعس الدول».

واستكمل أحمد موسى قائلًا: «رؤساء مصر بداية من الرئيس عبد الناصر مرورًا بالرئيسين السادات ومبارك وحتى الرئيس السيسي دعموا الشعب والقضية الفلسطينية، والقضية تراجع صداها في الإعلام الدولي، والتغطية ليست كذي قبل، وهناك دول لم تقدم مساعدات لأهل غزة ولا «بطانية» واحدة.

وتابع موسى: «هناك دول تريد تقديم المساعدات حينما يدخل أهل غزة مصر، وهذه الدول تريد تكرار خطة 2011».