أرملة الإبراشي في مرمى الخطر.. حكاية السكين

كتب - محمد شعبان:

أرملة الإبراشي عاشت لحظات صعبة صباح أمس الخميس أضحت معها في مرمى الخطر. السيدة "سحر أحمد" أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي فوجئت بزائرة غريبة هددتها وابنتها بالقتل فماذا حدث؟.

الحادية عشرة والنصف صباحا، فوجئت أرملة الإبراشي ووالدتها -التي تقيم معها داخل كمبوند بأكتوبر- بصوت طرق الباب بشكل هستيري أثار قلقهما.

صراخ على باب أرملة الإبراشي

سيدة تخفي ملامحها خلف نظارة شمس تصرخ بصوت عالٍ "اطلعي يا سحر مش هسيبك". للوهلة الأولى ظنت أرملة الإبراشي أن هناك سوء تفاهم لكن مع وقوف والدتها على الباب وسؤال الزائرة أيقنت أنها المقصودة "أنا عايزة بنتك".

على عكس رغبة أرملة الإبراشي، سمحت الأم للسيدة بالدخول لتهزي بعبارات لا أساسا لها من الصحة أهمها "أنت متأكد إن جوزك مات؟!" قبل أن يرتفع النسق بادعائها "وائل كان بيحبني ووعدني نتجوز".

أيقنت أرملة الإبراشي أنها أمام سيدة مهتزة نفسيًا وطالبتها بالانصراف لتلقي الضيفة غريبة الأطوار بقنبلتها الكلامية "هنتقم منك.. هقتلك انت وبنتك".

أرملة الإبراشي تستغيث بالنجدة

بهدوء أعصاب وثبات انفعالي تحسد عليه، تظاهرت أرملة الإبراشي بالإنصات لحديث السيدة بينما اتصلت بأفراد الأمن الإداري للكمبوند ومن قبلهم شرطة النجدة التي حضرت على الفور.

توجهت قوة من القسم إلى محل البلاغ، تسلم الضباط المشكو في حقها كوافيرة تدعى "ميرفت" 47 سنة مقيمة حلوان - تعمل كوافيرة- وعثر الأمن الإداري على كيس بداخله سكين تخلصت منه الأربعينية بجوار المنزل لتصطحبها الشرطة إلى ديوان القسم.

سكين داخل كيس

حضرت أرملة الإبرشي إلى القسم لسماع أقوالها واكتفت بالقول "معرفش طلعت لي منين.. عمري ما شوفتها" ليتم حجزها لحين عرضها على النيابة العامة لحسم مصيرها.

أرملة الإبراشي "سحر" تنازلت عن المحضر مع أخذ تعهد عليها بعدم التعرض لها مرة ثانية.

اقرأ أيضًا: "متجيش جمبها تاني".. أرملة الإبراشي تتنازل عن بلاغها ضد سيدة شرعت في قتلها بأكتوبر