-

"أميرة".. فنانة باريسية حولت "نوى التمر" فنًا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

الوادي الجديد - محمد الباريسي:

في قلب واحة باريس، حيث يلتقي جمال الطبيعة برونق الفن، بدأت حكاية "أميرة حسيبة"، فنانة استمدت إلهامها من بيئة غنية بالتاريخ خلابة، لتنحت تماثيل تعكس رونقًا فنيًّا فريدًا، وترسم لوحات بديعة باستخدام نوى التمر.

تجسد "أميرة" في أعمالها بورتريهات تنبض بعمق الأرواح وتخلق تماثيل تحمل في طياتها جمال الحياة. وبينما تحكي عن أصعب المحطات التي مرت بها في رحلتها الفنية، تظهر كرائدة تمزج بين الفن التشكيلي والتصويري ببراعة استثنائية.

تكشف "أميرة" التي تخرجت في المعهد الفني لترميم وصيانة الآثار بمدينة الأقصر، عن بداياتها الاحترافية قبل 3 أعوام، حيث بدأت رحلتها في الرسم والنحت في المنزل، قبل أن تطور إنتاجها الفني إلى لوحات زيتية وبورتريهات وتماثيل جبسية.

تؤكد "أميرة" أن دعمها الأكبر يأتي من والدها في المنزل، وتعتبر موهبتها بديلًا للوظيفة الحكومية التي فشلت في الحصول عليها. بينما تتحدث عن تحدياتها ومواقف صعبة مرت بها، من بينها تجارب مؤلمة تشبه النصب، حيث تم استغلال أعمالها في مسابقات فنية دون تعويض مناسب.

رغم ذلك، لا تزال "أميرة" مصممة على تحقيق التوازن بين فنها والاستدامة. وفي ختام حديثها، لـ "مصراوي"، تشير إلى حلمها الكبير بامتلاك أتيليه فني كبير. بينما تطلب من اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، دعمها في تحقيق هذا الحلم الذي يسعى إلى توسيع مشروعها الفني. وهي تحلم بتقديم منتجاتها الفنية في فنادق الخارج، مؤكدة على استعدادها لمواصلة رحلتها الإبداعية في عالم الفن.